أبوظبي – صوت الإمارات
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات ، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وفق أحدث نظم التعليم، مشيراً إلى أن إعداد هذه الكفاءات طريقنا نحو تعــــزيز التقدم والتطور لوطننا.
وأضاف سموه لدى استقباله وفداً من كليات التقنية العليا: «نمر بمرحلة زمنية تختلف عن سابقتها، لأنها تضم 3 أو 4 أجيال مختلفة تتطلب التعامل مع كل جيل بصورة ملائمة، ونحن في الخمسين سنة الماضية حصلت لدينا طفرة تقنية كبيرة، مما يتطلب منا وضع الأولويات في العمل.. ونحن حالياً نركز على أهم استثمار لدينا موجود، ألا وهو العنصر البشري»، مشيراً إلى أن تعدد مسارات التنمية وروافدها في الإمارات يؤكد الحاجة إلى تعزيز تعليم نوعي وتنافسي يلبي حاجاتنا وتطلعاتنا المستقبلية. وقال سموه إن بناء الكفاءات الوطنية مطلب ملحّ وإن تعزيز التعليم وتطويره بما يلبي المسيرة التنموية أولوية أولى للقيادة الحكيمة.
واستمع سموه إلى جانب من أبرز ملامح استراتيجية كليات التقنية العليا ورؤيتها الجديدة «الجيل الثاني» للسنوات الخمس المقبلة، التي تستند إلى ثلاث ركائز أساسية ستدعم تحقيق الهدف الاستراتيجي الأساسي الرامي إلى إعداد كفاءات وطنية، تكون الخيار الأول لسوق العمل، والوصول إلى نسبة 100 % في توظيف الخريجين. إلى ذلك، استقبل سموه أحمد المزروعي، الحاصل على ســـيف الشرف من كلية ساند هـــيرست العسكرية الملكية، وعلياء العامري وعبد الرحمن المصعبي، اللذين أوفدا إلى جامعة ماكفيل الكندية.