القاهرة ـ صوت الإمارات
أشاد فهد سعيد المنهالي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة بإرث الدولة الراسخ في مجالات العمل الإنساني و قيمها الأصيلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و تواصل القيادة الرشيدة الحفاظ عليها والتي مثلت نموذجا عالميا يشحذ الهمم و يستنهض الجهود من أجل عمل الخير و تبني قضايا أولئك الذين أثرت الظروف على حياتهم و هددت مستقبلهم.
و حيا السفير اليمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات " وام " بمناسبة " اليوم العالمي للعمل الإنساني" جهود الامارات الإنسانية على الساحة اليمنية و التي ستبقى شاهدة على ما قدمته بتوجيهات القيادة الرشيدة من دعم لليمن واليمنيين.
و أكد أنه بينما تمنع ميليشيا الحوثي قوافل المساعدات من الوصول لليمنيين تنطلق قوافل المساعدات الإنسانية من الإمارات بتوجيهات من القيادة الحكيمة لتلبي احتياجات الساحة اليمنية في المجالات الإنسانية الحيوية.
و أشار إلى أن دور دولة الإمارات الإنساني و الخيري في اليمن يعد امتدادا لتاريخ أخوي مشترك طويل بين البلدين و الشعبين الشقيقين وتكريسا لنهج الإمارات التي لا تدخر جهدا في سبيل نهوض الشعب اليمني في ظل الظرف التاريخي الذي يعيشه.
و قال السفير اليمني : " ها هو عام زايد 2018 يشهد مبادرات إماراتية شاملة تلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المجالات الإنسانية الحيوية" .. مشيدا في هذا الصدد بالتزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية و التنموية تجاه اليمن واليمنيين .
و أوضح أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور تبوء دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالميا في حجم المساعدات الإنسانية قياسا بدخلها القومي.
و نوه بنجاح الإمارات في تأسيس نهج جديد قائم على تنفيذ مشروعات تنموية تصب في مصلحة شعوب الدول المستفيدة كبناء المساكن والمستشفيات وشق الطرق وبناء محطات الكهرباء وحفر الآبار وهو ما يكفل استدامة الموارد الأساسية والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية في الدول المستهدفة.
وقال السفير اليمني في ختام تصريحه إن " الإمارات " دأبت منذ تأسيسها في العام 1971 على تعزيز نهج العطاء والخير الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وجاء إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بإعتبار العام 2017 عام الخير ليثبت تمسك الإمارات بنهجها .. مؤكدا أن المساعدات الإماراتية الخارجية تتميز بشموليتها و مراعاتها للجانب الإنساني بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية.