وكالة الإمارات للفضاء

أطلقت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع مؤسسة الإمارات من خلال برنامج "بالعلوم نفكر" ومدرسة هاملتون للفضاء مخيم المريخ الصيفي الذي يستمر حتى 12 أغسطس الجاري في آديلايد بأستراليا وذلك لزيادة اهتمام الطلبة بدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال الممارسة والتجربة العملية.

وسيغطي برنامج المخيم عدداَ من المواضيع والمفاهيم الخاصة بعلوم واستكشاف الفضاء بما في ذلك توضيح اتساع الكون وتحديات السفر إلى الفضاء والمعرفة أكثر عن علم الفلك والغلاف الجوي والبحث في آثار الجاذبية الصغرى بالإضافة إلى فهم مبادئ علم صناعة الصواريخ الفضائية من خلال بناء صواريخ نموذجية.

كما سيتيح المخيم الفرصة للطلبة للعمل على تصميم وبناء وتقييم مركبة المريخ الخاصة بالسير على سطح المريخ باستخدام تقنية "Lego EV3 Mindstorms" وإجراء تجارب رواد الفضاء بما فيها اختبارات اللياقة والجاهزية البدنية للسفر إلى الفضاء.

وكان سعادة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام الوكالة قد التقى بالطلبة المشاركين في مخيم المريخ الصيفي وذويهم قبل مغادرتهم الدولة إلى آديلايد بأستراليا لمدة أسبوع كامل.

وقدم سعادته التهنئة للطلاب على تأهلهم للمشاركة في هذا المخيم الذي يهدف لتعزيز الاهتمام بدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة ويساهم في رسم معالم مهنة المستقبل للطلاب المشاركين بالإضافة إلى اكتساب الخبرات العلمية والعملية التي تعمق معرفتهم بقطاع الفضاء وعلومه.

وقال "يسرنا في وكالة الإمارات للفضاء أن نعلن عن تنظيم هذا المخيم الصيفي للفضاء في استراليا كما يسرنا التعاون مع مؤسسة الإمارات".

وأضاف الأحبابي أن هذا المخيم هو واحد من بين أربع مخيمات أطلقتها الوكالة خلال هذا العام ويأتي ذلك في اطار جهود الوكالة لتعزيز الادراك لدى طلابنا بأهمية المعرفة بعلوم الفضاء وأهمية الاستكشاف الفضائي لمستقبلنا بما ينسجم مع أولوياتنا الاستراتيجية التي تركز على الاستثمار في التعليم وتعريف النشء بقطاع الفضاء وعلومه.

من جانبها قالت سعادة ميثاء حمد الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات إن برنامج بالعلوم نُفكر يُمثل جزءًا أساسيًا من مُهمة مؤسسة الإمارات في تحقيق تأثير إيجابي ومُستدام على حياة الشباب الإماراتي.

وأكدت أن الشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء تهدف إلى إلهام وتشجيع المزيد من الشباب من جميع أنحاء دولة الإمارات وتوفير فرص تعلم فريدة لهؤلاء الشباب لتطوير معارفهم العلمية وتمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية وتحقيق رؤية الإمارات 2021 عن طريق اعتماد العلوم والتكنولوجيا كداعمة أساسية للاقتصاد القائم على المعرفة.

وأضافت الحبسي أن هذه البعثة بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة لشباب برنامج بالعلوم نُفكر ستكون أيضًا بمثابة الحافز للمزيد من الشباب لاقتحام مجالات العلوم والتكنولوجيا والفضاء وستُشجع المزيد من المدارس والجامعات على زرع شغف البحث والاستكشاف في نفوس الأجيال الجديدة.

وأكدت أن مؤسسة الإمارات تعمل باستمرار مع الشركاء لتقديم مثل هذه الفُرص للشباب من أجل دعم تفوقهم العلمي وتطبيق معارفهم الأكاديمية عمليًا للمُشاركة بفعالية في مسيرة التنمية.