حملة الشيخة فاطمة الإنسانية

استطاعت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استقطاب الأطباء الشباب وتمكينهم من التخفيف من معاناه اللاجئين الروهينغا، من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والنساء، تحت شعار «على خطى زايد»، بمشاركة نخبة من الأطباء الشباب من الإمارات وبنغلاديش، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وتأتي هذه الحملة بمبادرة مشتركة من «زايد العطاء»، والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمل البنغالية، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية إمارات العطاء، وبرنامج شباب الإمارات الإنساني التطوعي، وبالتنسيق مع القنوات الرسمية، في نموذج مميز للعمل الإنساني التطوعي، والشراكة في مجالات العمل الطبي للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة من اللاجئين، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد.

وتضمنت حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية، في محطتها الحالية بمنطقة كوكس بازار البنغالية، تنظيم برامج تطوعية إنسانية لعلاج النساء والأطفال، باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني، وتنظيم ملتقى لشباب الإنسانية يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بمشاركة شباب الإمارات وبنغلاديش من المتطوعين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، في إطار سلسلة من الملتقيات والمجالس الشبابية في مختلف دول العالم، الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية، وصناعة القادة من الكفاءات العربية الشبابية، القادرة على خدمة مجتمعاتها تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى العمل الإنساني جل اهتمامه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترجمه لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تولي الشباب اهتماماتها، من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الشبابية وتأهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وأكدت أن المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية أسهموا، خلال الأشهر الماضية، في علاج الآلاف من النساء والأطفال، في مقر مستشفى زايد الإنساني بمنطقة كوكس بازار البنغالية، إضافة إلى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية، بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وبنغلاديش.

وأشارت إلى أن الأطباء الشباب قدموا نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المجتمعية التطوعية، من خلال مستشفى زايد الإنساني المجهز بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية، من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة، وذلك بالتنسيق مع القنوات الرسمية، وبالشراكة مع المؤسسات الإنسانية وبإشراف متطوعين من الإمارات وبنغلاديش لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والأطفال.