دبي - وام
أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة أن "عام التسامح" رسالة عميقة للعالم أجمع بأن الإمارات تمثل جسرا للتواصل الحضاري في بيئة من السمو والاحترام ونبذ التطرف وتقبّل الآخر .
أقرأ أيضًا : خليفة بن زايد يصدر مراسيم بتعيين مسؤولين في الجهات الحكومية الإماراتية
وقالت " نقف جميعا داعمين ومساندين كافة قرارات وتوجيهات دولتنا الغالية برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات بتعزيز وتأصيل القيم السامية للتسامح".
وأضافت الطاير - في تصرح لها بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" 2019 عاما للتسامح - أن الإعلان خطوة كبيرة داعمة ومعززة للسلام العالمي والتعايش السلمي يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح ويؤكد على قيمة التسامح باعتبارها عملا مؤسسيا مستداما من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة ..مشيرة إلى أن عام التسامح امتداد لعام زايد 2018 زايد الخير "طيب الله ثراه" الذي أرسى قواعد التسامح الإنساني في إماراتنا الحبيبة.
وأوضحت أن "عام التسامح" سيشهد التركيز على خمسة محاور رئيسية أولها تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة وثانيها ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى في هذا الإطار منها المساهمات البحثية والدراسات الاجتماعية والثقافية المتخصصة في مجال التسامح وحوار الثقافات والحضارات وثالثها التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية المختلفة رابعها طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى تأسيس قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي وخامسها تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.
وقالت إنها مبادرات تظلل ساحات العالم باعتبارها أطروحات إنسانية تكرس البناء الحضاري للدولة وهكذا تشع إماراتنا الحبيبة بنور القيم الفاضلة والخالدة باعتبارها حاضنة للسلام العالمي والسلم والتعددية لاسيما وأن أنموذج الإمارات في التسامح يرتكز على قيم حب الخير للجميع والتآلف والتعاون والمساواة بين البشر جميعا ..مؤكدة يقينها بأن التسامح سلوك وثقافة وممارسة عملية ونهج إماراتي راسخ.
وأشادت الطاير بخطوات وتوجيهات ومبادرات القيادة الرشيدة من خلال هذا القرار التاريخي الذي يجسد رؤية واعدة بتعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب والتركيز على الأجيال القادمة.
قد يهمك أيضًا :
خليفة ومحمد بن راشد يهنئان إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
رئيس الدولة يمنح سفير اليابان وسام الاستقلال من الطبقة الأولى