جائزة "حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز"

أناب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكريم الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الخامسة، خلال احتفال أقيم أمس، في مقر منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العاصمة الفرنسية باريس. وأعلن خلاله عن إطلاق «المركز العالمي للمواهب»، أول منصة عالمية ذكية تتيح الفرصة لأصحاب المواهب العلمية والتقنية لإبراز طاقاتهم.

والتقت مدير عام «اليونسكو»، أودري أزولاي، الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم في مكتبها، قبيل الاحتفال، حيث نقل إليها تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتمنيات سموه لها بالنجاح والتوفيق في إدارة شؤون منظمة «اليونسكو»، وتحقيق الإنجازات المأمولة في نشر ثقافة العلم والتعلم في أوساط المجتمعات الفقيرة، وتوفير الفرص الملائمة لأطفال هذه المجتمعات للتعلم، وبناء مستقبل مزدهر لهم.

وأشادت مدير عام المنظمة بأيادي سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم البيضاء، والدور الإنساني والخيري الذي تقوم به مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للجوائز، خصوصاً في قطاع الطب والبحوث العلمية والإنسانية والتعليم.

ونوهت بأهمية جائزة حمدان لتحسين ورفع مستوى أداء المعلم في دول العالم الثالث، خصوصاً في القارة الإفريقية وبعض دول آسيا، كونها تشجع المعلم على تطوير ذاته وأدائه من خلال الحوافز المادية والمعنوية، والدورات التدريبية التي تنظمها «اليونسكو»، بالتعاون مع مجلس أمناء الجائزة.

وكانت لأودري أزولاي كلمة في حفل توزيع الجوائز، توجهت فيها بالشكر والتقدير إلى سمو نائب حاكم دبي وزير المالية، على عطاءاته التي لا تنضب من أجل مساعدة «اليونسكو» على تنفيذ مشروعاتها وبرامجها في قطاع التعليم والتربية، وأيضاً حماية التراث العالمي.

كما ألقى كلمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في الحفل، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، حسين بن إبراهيم الحمادي، وأعلن من خلالها الاستمرار في دعم برامج «اليونسكو» في ميدان تطوير أساليب وتقنيات التعليم والمناهج والمنشآت التعليمية في الدول الفقيرة، لتهيئة الظروف المناسبة والبيئة الصحية اللازمة للأطفال المحرومين، من أجل تشجيعهم على الالتحاق بالمدارس.

وأعلن الحمادي، في كلمته، عن تأسيس وإطلاق المؤسسة مركزاً جديداً يعنى بالمواهب العالمية ودعمها وتشجيعها والاستفادة منها في خدمة البشرية، يكون تحت رعاية «اليونسكو»، وهو «المركز العالمي للمواهب» أول منصة عالمية ذكية تتيح الفرصة لأصحاب المواهب العلمية والتقنية وغيرها، لتفجير طاقاتهم والأخذ بأيديهم إلى نهاية الطريق المؤدي إلى إسعاد البشرية.

ووزع الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، ومدير عام «اليونسكو»، الجوائز والشهادات على الجهات الفائزة في دورة الجائزة الخامسة، وهم من جمهورية تشيلي، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية.