أبوظبي – صوت الإمارات
اشادت أكاديمية فاطمة بنت مبارك بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2018 ليكون رسمياً "عام زايد" وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لولادة مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وقالت ان هذا الاعلان ياتي تخليداً لإرث هذا القائد الاستثنائي الذي كرس كل سنوات عمره لينهض بدولة الإمارات العربية المتحدة ويضعها في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة بحكمته وحنكته التي لم تقتصر على فهم أسس التطوير العمراني فحسب بل أكدت دوماً أهمية بناء الإنسان قبل كل شيء.
واضافت ان هذه المبادرة السامية هي مناسبة للتذكير بقيم الراحل الكبير ومشاركة العالم أجمع بالإرث الحضاري لهذا القائد العظيم ومشاركتهم تجربته القيادية الاستثنائية التي تحفل بالإنجازات المشرفة على الصعيد المحلي والعالمي ... ومن هنا فإن عام زايد سيكون عاماً مختلفاً يذكرنا بأهمية كل ما نقوم به والأهم من ذلك يذكرنا بأهمية إجادة ما نقوم به لنكون لائقين بالإرث الذي تركه لنا الشيخ زايد.
واعربت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية كغيرنا من المؤسسات في الدولة نعبر عن فرحتنا وامتناننا بإعلان سنة 2018 لتكون "عام زايد" مكرسين بذلك جهودنا لنمشي على خطى الشيخ زايد –رحمه الله- ونعكس القيم التي تعلمناها منه في تحقيق أهدافنا بجعل المرأة الإماراتية تصل إلى العالمية محافظة على عاداتها وتقاليدها رافعة اسم الدولة في المحافل الدولية مثبتةً أن "عيال زايد" لا يعرفون المستحيل.
وبهذه المناسبة عبرت الشيخة فاطمة بنت هزاع رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ورئيسة نادي أبوظبي للسيدات عن سعادتها بهذه المبادرة وقالت: "الشيخ زايد –رحمه الله- قدوتنا جميعاً وإنه لفخر كبير أننا تربينا في دولة كان قائدها وذكراه ستظل خالدة في ذاكرتنا جميعاً ونحن في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية نسعى دائماً لدعم المرأة التي عزز زايد دورها وفتح لها جميع أبواب النجاح في مختلف المجالات".
وأضافت ان "الأكاديمية انطلقت منذ بدايتها لتعكس فكر أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي تعد الداعم الأول للمرأة الرياضية في الإمارات ونحن دائماً نضع نصب أعيننا إيصال رسالتنا التي تتمثل في دعم الفتاة الإماراتية وتعزيز فاعلية دورها في المجتمع وتقديم كل أشكال الرعاية لدفع مسيرتها والعمل على تنمية مكانتها وتفعيل حضورها في المجالات كافة لا سيما في الحركة الرياضية النسائية حتى تحقق المرأة تطلعاتها وأهدافها المنشودة".