أبوظبي _صوت الامارات
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل)، أن مشروع «مسبار الأمل»، وكافة المشاريع التكنولوجية الأخرى في الدولة، تؤسس لمرحلة ما بعد النفط، مشيرة إلى أن هذا المشروع، تجسدت فيه روح الأمل والبناء والتطوير، وقام على سلاحي العلم والمعرفة.
جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي المباشر، الذي نظمته مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، عبر حسابها على الإنستغرام، مع معالي سارة الأميري.
وأضافت معاليها أن القيادة الرشيدة، كرست لدى الجميع.. خاصة الشباب، الذي يدور حوله فلك الأمنيات في المستقبل.. فكرة منافسة كبريات الدول في مجال الفضاء، وصناعة العلوم التكنولوجية.. لافتة إلى أنه سيتم الاحتفال بنجاح المشروع بوصول المسبار إلى الكوكب الأحمر، في فبراير 2021، بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة.
تحديات
واستعرضت معاليها، أبرز التحديات التي واجهت المشروع، ونجح فريق العمل في تحويلها إلى فرص، وتمكن بفضل دعم القيادة الرشيدة، من قيادة عملية إطلاق «مسبار الأمل» بنجاح تام، لافتة إلى أن من هذه التحديات، تسيير المسبار بما يتوافق مع التعهدات الدولية، القائمة على عدم تلويث الكواكب الأخرى، لذلك، تمت الاستعانة بخبراء دوليين وشركاء، لنقل خبراتهم وتطويرها من قبل فريق عمل المسبار.
وقدمت معاليها خالص الشكر للقيادة الرشيدة، التي قررت إرسال مسبار الأمل للفضاء، في ظل تحديات فيروس «كورونا»، قائلة: «هذا نهج قادتنا، الذين حولوا المستحيل إلى لا مستحيل، ولم يتوانوا في تمرير كافة المشاريع التي بدؤوها، وعلى رأسها مسبار الأمل، ومحطة براكة للطاقة النووية السلمية».
تطوير
وأكدت أن مهمة «مسبار الأمل»، ستسهم في استعادة تطوير الحضارة العربية، التي نظرت في الماضي إلى السماء والفضاء، وربطتهما بالعلوم الأرضية، كما أن هذه المهمة، التي تعد الأولى عربياً، التي تنفذها دولتنا المباركة، ستحول الأنظار إلى المنطقة العربية مجدداً، وستعيد إلى الأذهان أمجادها السابقة.
أدار اللقاء الإعلامي، فهد الهيكل، الذي قدم في مستهله الشكر إلى الشيخة ميثاء بنت أحمد آل نهيان، على هذه اللقاءات والندوات، التي من شأنها توعية الشباب، ونشر الأفكار الإيجابية داخل المجتمع.
قد يهمك أيضا:
ظاهرة فلكية نادرة في سماء المملكة العربية السعودية الأحد
الإمارات تُواصل رسم ملامح حاضرها المشرق ومستقبلها الواعد بأيدي أبنائها