أبوظبي - صوت الإمارات
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح مساء أمس حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة شريف محمد فؤاد البديوي سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة بمناسبة الذكري السابعة والستين لثورة 23 يوليو.
كما حضر الحفل - الذي أقيم في فندق باب القصر بأبوظبي - معالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون العسكرية والأمنية وسعادة سعيد عبدالله القمزي مدير إدارة شؤون الزيارات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وأبناء الجالية المصرية المقيمة في الدولة.
وقال السفير شريف البديوي في كلمة له بهذه المناسبة " إن احتفالنا هذا العام بثورة 23 يوليو المجيدة يأتي متزامنا مع طفرات غير مسبوقة في مؤشرات الاقتصاد المصري حيث تبنت الدولة المصرية أهدافا تنموية طموحة في مختلف المجالات والقطاعات بالإضافة تحسين مناخ الاستثمار في مصر عقب تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي الشامل ومشروعات عملاقة في مجالات البنية التحتية".
وأشار البديوي إلى أن العلاقات بين مصر والإمارات شهدت على مدى العقود الماضية طفرات ملحوظة تعكس متانة هذه العلاقات القائمة على مبادئ الأخوة والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".
ولفت إلى أن الاحتفال هذا العام بثورة 23 يوليو يتزامن مع " عام التسامح " في دولة الإمارات وهو أحد أهم المبادرات الكبرى التي يحق للشعب الإماراتي أن يفخر بها كونه يحمل في مضمونه قيما إنسانية سامية، ويأتي ضمن جهود الدولة في سعيها الدائم من أجل تحقيق وإعلاء قيم التسامح والمحبة والأخوة الإنسانية .
ونوه في هذا الصدد إلى الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات والتي اعتبرها شاهدا على الجهد الصادق الذي تبذله دولة الإمارات في سبيل إعلاء قيمة التسامح، مشيدا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها خلال الزيارة كوثيقة تاريخية تنظم العمل المستقبلي الساعي إلى ترسيخ هذه القيم النبيلة.
ووجه السفير المصري خلال كلمته الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على ما قدموه لمصر وحرصهم على تعزيز أواصر التعاون والعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقــــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :