الإعلامية داليا كريم

عاش المزارع المسن "عماد" في ظل حالة معيشية صعبة جدا منعته من تحسين ظروف منزله الصغير الذي يسكنه مع زوجته وابنته المريضة، وبقي حاله على ما هو عليه حتى أدت السيول قبل أسابيع إلى جرف جزء كبير من بيته في إحدى القرى في جنوب لبنان.

ووقعت الكارثة على العائلة التي لم تجد مأوى لها حتى ناشد أحد معارف الأسرة مهندسة الديكور والإعلامية اللبنانية داليا كريم مقدمة برنامج "داليا والتغيير" على شاشة الـ"أو تي في" وكانت المبادرة سريعة لإنقاذ العائلة من الأحوال المناخية القاسية وتأمين إقامة بديلة لهم خلال عملية بناء وتأهيل منزلهم من جديد.

ووضعت داليا خطة لإعادة البناء بشكل يحمي "العم عماد" وأسرته من الظروف المناخية الصعبة وانطلقت عجلة العمل وتفرغ فريق "داليا والتغيير" لإنجاز المهم خلال فترة قياسية، وكانت كريم في هذا الوقت أمنت مسكنا مؤقتا للعائلة ريثما يتم الانتهاء من منزلهم الذي كانت تغطيه مياه الشتاء.

بالفعل أنجزت المهمة بالكامل وجرى بناء وتأثيث المنزل ونقل الأسرة إليه وتأمين الكهرباء لهم على مدار الساعة من خلال مولد كهربائي خاص، وعبرت داليا عن سعادتها حين لاحظت لمسة من الفرح في نظرة "العم عماد" الذي أكدت أنها عاشت معاناته لحظة بلحظة حتى أمنت له الإقامة الدافئة والآمنة.​