ويلينغتون - وام
شارك سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا أمس الأول في مؤتمر الضيافة والسياحة الحلال الرابع الذي نظمته كلية الإدارة والتسويق بجامعة وايكاتو بمدينة هاميلتون النيوزيلندية بحضور سعادة أندرو كينج عمدة مدينة هاميلتون والعديد من وكالات السفر النيوزيلندية ومسؤولين حكوميين وأكادميين فضلا عن ممثلين لرابطات الحلال في نيوزيلندا.
وألقى السفير السويدي كلمة خلال المؤتمر سلط فيها الضوء على مستقبل الاقتصاد الإسلامي ودور الإمارات في رسم هذا المستقبل حيث استهل كلمته بالتأكيد على أهمية الاقتصاد الإسلامي في الاقتصاد الدولي حيث تشير الإحصائيات إلى أن الاقتصاد الاسلامي تقدر قيمة أنشطته حول العالم حاليا بأكثر من 2.1 تريليون دولار وهو مستمر في التنامي بقوة ويتمتع بالقدرة على ريادة مسيرة الاقتصاد المستدام في العالم.
ولفت إلى أن حجم الاقتصاد الإسلامي من المتوقع له أن يصل إلى ما يزيد على 3 تريليونات دولار بحلول عام 2023 وهذا النمو الملحوظ تدعمه عوامل التمكين المستقبلية التي يتمثل أبرزها في فرص الاستثمار المتاحة وانتشار نطاق أعمالها في الأسواق جديدة سواء في الدول الإسلامية ودول العالم الأمر الذي دفع بالشركات العالمية في إعادة النظر في قيمها بحيث تتوافق مع إرشادات واشتراطات الاقتصاد الإسلامي.
ونوه السويدي إلى حجم الإقتصاد الاسلامي العالمي الذي ينبع من التزايد السريع في أعداد الشعوب الإسلامية وخاصة من فئة الشباب حيث أنه من المتوقع أن يبلغ تعداد الشعوب الاسلامية إلى 3 مليارات نسمة بحلول 2060 فضلا عن زيادة كبيرة في متوسط دخل الفرد في الدول الإسلامية وزيادة الوعي المجتمعي حول مراعاة المبادئ الأخلاقية في عملية الشراء.
وأكد أن حكومة دولة الإمارات وضعت استراتيجيتها والتي تركز على الارتقاء بالاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي من خلال بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية مستفيدة من البنية التحية المتينة للاقتصاد الإماراتي والموقع الجغرافي الاستراتيجي والأساس القانوني والمالي الرصين الأمر الذي جعل منها مركزا رئيسيا للاقتصاد الإسلامي في العالم ومقصدا لكل الشركات ورجال الأعمال المرتبطين بالاقتصاد الإسلامي خاصة مجال الضيافة والسفر