مدينة زايد - صوت الامارات
أشادت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمسيرة التعليم بالدولة مما جعل اسم الإمارات حاضرا وعاليا ومواكبا لمصاف الدول التي تسعى للتقدم والازدهار خاصة تلك الرعاية السخية والدائمة من سموهم في تعزيز النهضة التعليمية لتحقيق رؤية الدولة الشاملة والارتقاء بمكونات المنظومة التعليمية.
جاء ذلك لدى حضور سموها حفل تخرج / 258 / طالبة من خريجات كليات التقنية العليا في الرويس ومدينة زايد بالمنطقة الغربية.
كما حضر الحفل الذي أقيم في مسرح مجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد الشيخة خلود المعلا نائبة مدير مجمع كليات التقنية العليا للشؤون الادارية وعدد من أعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية في الكليات وأهالي الخريجات.
وثمنت سمو الشيخة شمسة دعم قيادة الدولة وحرصها الدائم على تميز مؤسسات التعليم والتعليم العالي في الدولة كمؤسسات وطنية رائدة وقادرة على التغيير وخلق المختلف في مجتمعنا الناهض والتي يتم متابعتها كأولويات وطنية من أجل خلق دولة متقدمة على خريطة العالم لها تميزها وحضورها وتأثيرها الدولي.
وقالت "يسعدني أن أبارك لأولياء الأمور هذا التخرج والذي يأتي ثمرة جهد كبير بذل ولحظة تتويج تنتظرها كل طالبة منذ التحاقها بركب التعليم ووصولها للتعليم العالي وحتى دخولها ساحة العمل ورد الجميل للوطن الغالي ..فهنيئا لكن تخرجكن وآمل أن تضعن نصب أعينكن ما حققته المرأة من إنجازات في وطننا الذي يتجه نحو المستقبل بكل أمل وتفاؤل والسعي نحو الابتكار والإبداع من خلال أبنائه وبناته المخلصين مما يشكل رافدا أساسيا في دفع مسيرة المعرفة والتنمية والتقدم في كافة الجوانب التي تشهدها الإمارات في نهضتها المباركة".
وكان حفل التخرج قد بدأ بكلمة للشيخة خلود المعلا أعربت فيها عن سعادتها بتخريج كوكبة جديدة من طالبات كليات التقنية وفتيات الوطن معبرة عن فخرها بالانتماء لهذه الأرض الطيبة أرض الامارات الحبيبة التي تستحق منا كل التضحية والفداء لصون ترابها ومكتسبات اتحادها.
كما أعربت عن فخرها بشهداء الوطن البواسل الذين نقف لهم في كل مناسبة وقفة شموخ لما قدموه من تضحيات.
وقالت "نؤكد لهم ولقيادتنا الرشيدة أننا جميعا جنود لوطننا الغالي".
واضافت المعلا "أن الاحتفال بتخريج طالبات كليات الرويس ومدينة زايد إنما هو تأكيد صادق على الولاء للوطن والعمل المخلص لرفعته كما أنه رسالة عهد ووعد من طلبة الكليات معطرة بأعظم معاني الشكر والامتنان الى قيادتنا الرشيدة لما قدمته وتقدمه من دعم لشباب الوطن بكافة الأشكال والسبل للوصول بهم الى أرقى مراتب العلم والمعرفة وتمكينهم من استثمار طاقاتهم لما فيه خيرهم وخير بلادهم".
وقالت المعلا إن هذه الكوكبة من خريجي كلية الطالبات والبالغ عددهن 258 خريجة هن جزء من إجمالي الطلبة خريجي الدفعة 24 و 25 من كليات التقنية والبالغ عددهم 7308 طلاب وطالبات يتخرجون من هذا الصرح العلمي الكبير الذي استمر على مدى 28 عاما في تقديم مخرجات وطنية مشرفة عكست بامكاناتها العلمية ومهاراتها التطبيقية ما تتمتع به كليات التقنية العليا من رؤية استراتيجية مستقبلية تتماشى مع رؤى وطموحات قيادتنا الرشيدة التي تستشرف المستقبل وتخط انجازات مشهودة محليا وعالميا.
وتقدمت المعلا في ختام كلمتها بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة لما توليه من اهتمام بالعلم والتعليم وحرصها الدائم على دعم مسيرة كليات التقنية العليا وتوجيهاتها السديدة التي مكنت الكليات من أن تكون دائما على قدر توقعات وطموحات الوطن.
كما تقدمت بالتهنئة لكافة الخريجات مؤكدة لهن أن أمامهن مسؤولية كبيرة في خدمة بلادهن وعليهن العمل دائما ليكن انعكاسا صادقا لكل ما قدمه ويقدمه الوطن.
بعدها ألقت الخريجة مي راشد المحيربي كلمة الخريجات عبرت فيها باسم زميلاتها الخريجات عن سعادتهن بيوم تخرجهن الذي يحصدن فيه ثمار سنوات من الجد والاجتهاد والتي أمضينها في رحاب كليات التقنية العليا ساعين بإخلاص نحو العلم والمعرفة لتحقيق رفعة الدولة.