الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي

 تقدم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بأسمى آيات التهنئة لمرور 49 عاما على تولي سموه الحكم قائلا : " نهنىء انفسنا بقيادة سموه الذي ارتبط اسمه بالإنجاز والعطاء " .وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / : نتحدث اليوم عن جهود 49 عاماً من الإنجازات المتكاملة في كل القطاعات و التي انبثقت عن نتاج إبداع فكري قيادي إنساني ورؤية عميقة ارتكزت على بناء الإنسان..

فالشارقة الإمارة الصغيرة بحجمها الكبيرة بمكانتها العالمية حققت ما عجزت عنه العديد من كبرى دول العالم بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة الذي انتهج العلم والثقافة أسسا ثابتة لبناء مستقبل آمن لأبنائها .وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن صاحب السمو حاكم الشارقة هو المدرسة والقدوة في تحويل الحلم إلى إنجازات عظيمة بالعزم والإصرار وما تحققه الشارقة في كل يوم من إضافات نوعية للعرب والعالم شاهد على جهود سموه ورؤيته الثاقبة.وقال إن إمارة الشارقة منذ تولي سموه قيادة الحكم فيها بدأت بمشروعها الثقافي وعملت بصمت بجهود متواصلة وفق خريطة طريق شملت كل ما يرتبط بتوفير الرفاه والحياة الكريمة للإنسان وأصبحت قبلة الثقافة العربية والعالمية ووجهة العلم والمعرفة بصروحها ونتاجها النوعي.

وأوضح أن الشارقة في مجال العمل والإقتصاد حققت مكانتها العالمية وباتت الوجهة الآمنة للاستثمار لقوانينها المنظمة للقطاع والجاذبة للاستثمار ومنظومة الدعم الاقتصادي التي اقرتها الإمارة بتوجيهات سموه مما جعلها الوجهة الإقتصادية الأقل تأثراً بالأزمات العالمية والقادرة على مواجهة التحديات .. أما في القطاع الصحي فهي أول مدينة صحية في المنطقة بإقرار منظمة الصحة العالمية لجهودها الكبيرة وانجازاتها المتواصلة بهذا القطاع للحفاظ على صحة أبنائها.وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في ختام تصريحه أن إمارة الشارقة حققت أعلى مستويات النهوض منذ تولي صاحب السمو حاكم الشارقة الحكم ووفرت الحياة الكريمة لمواطنيها وجميع سكانها ومارست مسؤولياتها الخارجية تجاه القضايا العالمية والإنسانية واتجهت نحو تحقيق تنميتها المستدامة بخطى ثابتة وإصرار من أجل الإنسان .

وقــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضأ :

بن أحمد القاسمي يؤكد أن المراكز الثقافية أحد أهم مكونات المشروع الحضاري للشارقة

سلطان بن أحمد القاسمي يبين أن مدرج خورفكان عنوان جديد للمعرفة والثقافة والفنون