دبي - صوت الإمارات
نظمت جمعية الإمارات للسرطان، أول من أمس، وبالتعاون مع مجموعة مستشفيات «ميديكلينيك» مسيرة للتوعية بسرطان الثدي، تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك بحضور ومشاركة الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء وعضوات الجمعية، وممثلون عن الجمعيات الخيرية والإنسانية والرعاة وعدد كبير من الفنانين ومشاهير التواصل الاجتماعي والفرق التطوعية، إضافة إلى حضور حوالي 400 مشارك من مختلف الأعمار وممن استوفوا الإجراءات الصحية في تطبيق الحصن والحصول على نتيجة سلبية لفحص «كوفيد- 19».
وأشاد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض في كلمته بقرار القيادة الرشيدة بعودة الحياة إلى طبيعتها في دولة الإمارات والتعامل المسؤول والحكيم خلال الفترة المنصرمة مع تداعيات فيروس كورونا بدءاً من مرحلة التصدي وصولاً إلى مرحلة التعافي. مؤكداً أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك للمجتمع الإماراتي بعودة الحياة إلى طبيعتها أثلجت صدور الجميع من المواطنين والمقيمين لتكون الإمارات من أوائل الدول التي خرجت من تداعيات أزمة «كورونا».
ونوه الشيخ الدكتور سالم بن ركاض إلى أن رسالة المعرفة والوعي التي تقودها جمعية الإمارات للسرطان لا تقتصر على الثقافة فحسب، وإنما تتجلى في الشأن الخيري والإنساني والدعم المتواصل للعديد من المصابين والحرص على التخفيف عن كاهل أسرهم بالخير والمحبة عبر روح التكافل الإنساني والإجتماعي. وأضاف: «إن دولة الإمارات تحفل بمراكز طبية متطورة في مكافحة هذا المرض ويعمل بها كوادر طبية ذو خبرة وكفاءة وتجتهد بتقديم الخدمات العلاجية المتطورة للمريضات، الأمر الذي له أثر كبير بمشيئة الله في تحقيق نجاح العلاج بنسب عالية. لذا فإن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وبالتالي العلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض، وكلما تم اكتشاف المرض مبكرا كلما زادت فرص النجاة».
قد يهمك ايضا
تعرفي على دور ممارسة التمارين الرياضية في الوقاية من "سرطان الثدي" وعلاجه