محمود البستكي

شاركت دبي التجارية، النافذة الإلكترونية الموحدة للتجارة والخدمات اللوجستية في إمارة دبي، يمثلها المهندس محمود البستكي الرئيس التنفيذي في الإحتفال الذي أقيم مؤخرًا في مدينة جنيف بمناسبة الذكرى الـ 20 لانضمام الإمارات إلى منظمة التجارة العالمية ، حيث سلط فيها الضوء كأحد المتحدثين الرئيسيين في الحفل على أهمية تمكين سهولة إجراءات التجارة والفوائد التي تنعكس إيجابًا على الإقتصاد الإماراتي.

وأشار البستكي إلى سهولة التجارة والإجراءات المتعلقة بها بفضل التقنيات الحديثة المطبقة؛ كما سلط الضوء على أربعة دوافع أساسية لتيسير التجارة بين الدول كتوفير بيئة صحية لممارسة النشاط التجاري، وتوافر البنية التحتية المتمثلة في التجهيزات والأنظمة التكنولوجية وتبني منصات رقمية متطورة، وتعزيز قدرة الشركات من خلال فتح قنوات التواصل مع الحكومات الشريكة، موضحًا أن ما تتمتع به دولة الإمارات من ميزات كاستقرار الأوضاع السياسية ووجود بيئة داعمة للأعمال فضلًا عن اعتبارها من الوجهات الآمنة لبدء الأعمال مع نزاهة قوانين الأعمال فيها، كما أشار إلى جهود الحكومة وصدارتها في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث تم تصنيفها في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثانية عالميًا حسب التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات؛ وأضاف: "تتميز دولة الإمارات عالميًا بقطاعها التجاري وخدماتها اللوجستية؛ وصنفت في المرتبة الأولى في الصادرات والواردات السلعية في منطقة الشرق الأوسط وفقًا لتقرير منظمة التجارة العالمية حول اتجاهات التجارة العالمية، كما حققت الصدارة في جودة الطرق والبنى التحتية حسب التقرير العالمي لتمكين التجارة الصادر من منظمة التجارة العالمية".

وتبنت دولة الإمارات منذ انضمامها لمنظمة التجارة العالمية مبادئها من حيث التشجيع على الانفتاح الاقتصادي والتجارة الحرة  ما كان لها الأثر الإيجابي في التخفيض التدريجي للرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات. ومن خلال ربط نفسها بمثل هذه المنظمة الدولية، طورت الدولة قوانينها لتنظيم العديد من الأنشطة كالملكية الفكرية والتجارة في الخدمات وقوانين الدفاع التجارية.

 

وأوضح معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، أهمية انضمام دولة الإمارات إلى منظمة التجارة العالمية؛ وقال: "تعتبر عضويتنا في المنظمة أمرًا غاية في الأهمية بالنسبة للدولة كونها تؤكد على مكانتها كوجهة رئيسية للأعمال"،وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "مضى على عضوية دولة الإمارات العربية المتحدة في منظمة التجارة العالمية عشرون عامًا كانت كفيلة لجعل الدولة مركزًا للأعمال كما هي عليه اليوم؛ والتزامنا بذلك مكننا من تحقيق المزيد من التقدم والنمو".

 

ونوّه البستكي  الى أهمية العضوية، وقال: "تعتبر الأعمال والتجارة العمود الفقري لاقتصاد دولة الإمارات، وانضمامنا لمنظمة التجارة العالمية كجهة عالمية مكننا من المشاركة مع الدول الأخرى والاتفاق معها على مبادئ التجارة الدولية لتعم الفائدة على الاقتصاد العالمي".