الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

أكد الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن إعلان السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل هو سياج استقرار للمنطقة.

وقال: «نبارك لمملكة البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً هذا الاتفاق مع دولة إسرائيل».

وأضاف: إن منطقتنا العربية بحاجة إلى تضافر الجهود والتعاون والتفاهم وبناء علاقات وشراكات قائمة على الاحترام المتبادل وترسيخ مبادئ العدل وحفظ الحقوق والمواطنة لكل الشعوب، وتعزيز السلم المجتمعي، وتثبيت ركائز السلام والاستقرار.

وتابع: «هذا ما يؤكده ديننا الإسلامي الحنيف، وتسعى إلى ترسيخه وتكريسه على أرض الواقع دولة الإمارات العربية المتحدة برؤى حكيمة من قيادتنا الرشيدة».

وأضاف «من الحكمة والواجب أن ندعم ونساند كل اتفاق بين الدول يؤسس لبناء جسور أخوية، وبناء علاقات وطيدة، تحفظ مصالح الشعوب والدول، ويأخذ في الحسبان صناعة مستقبل مزدهر للأجيال وتهيئة بيئة آمنة لكل بني البشر».

وأوضح الكعبي أن المتأمل في تاريخنا الإسلامي يدرك أن الاتفاقيات والمعاهدات النبوية كانت مع كل الديانات وسائر المجتمعات، وفق ما تقرره المصلحة، ونستلهم من ذلك أن الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة اليوم من شأن الدول وحكامها.

وقال «إلى مزيد من النمو الاقتصادي، والحضاري والازدهار في مملكة البحرين الشقيقة، وهنيئاً لكم حكمة الملك والقيادة».

قد يهمك أيضا:

الكعبي يدعو لتعزيز التنسيق والتعاون في مجال الأوقاف

الزياني وأشكنازي يؤكدان على تعزيز استقرار الشرق الأوسط