الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور، لافتاً معاليه إلى أن المنطقة أمام ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار.

مؤشر واضح

وقال في تغريدتين على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن «التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور». وأضاف قائلاً «وبالرغم من أنّه لا يمكن أن نعود إلى الوراء إلا أن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصا حقيقية، بعيداً عن الضجيج أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار».

اختراق ضروري

وأردف قائلاً في تغريدة ثانية «أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها» وأوضح قرقاش في تغريدته الثانية أن «الاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية». وتابع أن «مراجعة التوجه لا يعني بالضرورة تغيير الأهداف بل مقاربتها بشكل مختلف».

تأتي تغريدتا الدكتور أنور بن محمد قرقاش بعد يوم من الإعلان عن اتفاقية سلام بين مملكة البحرين وإسرائيل.

قد يهمك أيضا:

قرقاش يبحث مع شاباط فرص التعاون بين الإمارات وإسرائيل

المنامة تعتبر السلام خيارًا استراتيجيًا لإنهاء النزاع الفلسطيني وتدعو إلى حلٍ عادل