الرياض - واس
اعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف عن رفع جائزة ذوات الاحتياجات الخاصة إلى 160 ألف ريال موزعة على ثلاث مراتب ويكون نصيب الفائزة الأولى 100 ألف ريال والثانية 40 ألف ريال والثالثة 20 ألف ريال وذلك لما تستحقه هذه الفئة واهتمام. جاء ذلك خلال ترؤس سموها اجتماعاً للجنة التحكيم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بصالة الاستقبال بقصر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وذلك بمشاركة أعضاء وعضوات لجنة التحكيم في عامها الثالث ضمن مهرجان الزيتون السنوي الذي سينطلق في الثالث عشر من شهر ربيع الأول القادم برعاية أمير منطقة الجوف. وأعربت سموها في افتتاحيتها للجلسة عن شكرها لسمو أمير منطقة الجوف لدعمه لمثل هذه الأنشطة وتشجيعه لها, كما نوهت بجهود لجنة الجائزة من خلال اجتماعاتهم المتواصلة لإنهاء الترتيبات الخاصة بالجائزة, متطلعة سموها أن تحقق الجائزة أهدافها لاستمرار إنتاج الأسرة والتنافس على جودة المنتج. وقال رئيس لجنة جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز للأسر المنتجة الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين: إن الاجتماع استعرض محاضر الاجتماعات السابقة وأقر عدداً من التوصيات ومنها الخاصة بمسار الأسر المنتجة بعد النجاح الذي تحقق للجائزة في نسختيها السابقتين، وسيتم الإعلان عن شروط المشاركة بجائزة ذوات الاحتياجات الخاصة خلال اليومين القادمين إن شاء الله. وأضاف أنه تمت مناقشة مسار جائزة ذوات الاحتياجات الخاصة, مؤكداً أن هذه الفئة تحظى باهتمام بالغ من قبل حكومتنا الرشيدة التي يترجمها اهتمام ورعاية سمو أمير منطقة الجوف وسمو حرمه التي خصت هذه الفئة بثلاث جوائز قيمة، مبيناًً أن مشاركة ذوات الاحتياجات الخاصة ستكون ضمن خيمة الأسر المنتجة. وبين الدكتور الشمدين أن سمو الأميرة سارة بنت عبد الله وافقت على تأجيل العمل بمسار جائزة الأعمال المتميزة حسب ما رأت اللجنة وذلك لإعطاء مزيداً من البحث والنقاش للخروج بتصور ناضج ومتكامل يعزز هوية ووضح الجائزة, مبيناً أنه سيتم ضم عضو جديد للجنة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أكرم بن خليل العيد وذلك لحاجة اللجنة لخدماته، كما تم الاتفاق على وضع شعار خاص بالجائزة من قبل عضو اللجنة الفنان التشكيلي نصير السمارة. الجدير بالذكر أن جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز دخلت في عامها الثالث حيث جاءت دعماً للأسر المنتجة والتنافس على العمل المتقن وتشجيعاً لاستمرار إنتاجها ومقدارها 80 ألف ريال موزعه على الثلاث مراكز الأولى, وقد أولت سموها هذه الجائزة اهتمامها الخاصة ومتابعتها الشخصية لسير العمل فيها امتداداً لدعمها للأسر من خلال جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية التي تترأسها سموها، حيث ترعى الجمعية جميع الأسر المنتجة بالمنطقة وتسعى لتهيئة الأجواء المناسبة والدعم اللازم لها. ويرأس لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين وعضوية كلاً من الدكتور محمد بن علي الصالح والدكتور علي بن مدالله الرويشد والفنان التشكيلي نصير بن منسي السمارة وعبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان, وأمينة الجائزة بسمة المدني كما تضم اللجنة بعضويتها الدكتورة هيام البحيران والدكتورة مها الدرزي والدكتورة سلطانة الرويلي والدكتورة سلطانة البديوي .