منح السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي الخميس، وزير العدل السابق ابراهيم نجار وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة ضابط بمرسوم صادر عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، "تكريماً لمساره المهني الاستثنائي، بدءاً من سعيه خلال تسلمه وزارة العدل لتعزيز الشراكة مع فرنسا، وجهوده لإلغاء عقوبة الإعدام في لبنان، إلى مهامه التعليمية في كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية وأكثر من جامعة في فرنسا، وإصداراته القانونية الصادرة في فرنسا ولبنان وأعماله البحثية التي صبت في مجال تعزيز الفرنكوفونية ودولة القانون في لبنان والعالم العربي". وأقام باولي بالمناسبة حفلاً في قصر الصنوبر في بيروت حيث وصف باولي نجار بـ"المحامي اللامع، ورجل الفكر المتعلق بقيم الفرنكوفونية". وتطرق إلى أبرز مراحل حياته، مشيراً إلى أنه أتمّ دروسه في مدرسة عينطورة والليسيه الفرنسية، قبل أن ينتسب الى كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية حيث نال شهادة في الحقوق ثم التحق بجامعة باريس وقدم أطروحته عن حق الخيار، وأصبح في العام 1969 أستاذاً في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اليسوعية حيث أشرف منذ العام 1975 على مجلة الشرق الأوسط- للدراسات القانونية في الجامعة اليسوعية، وكانت لديه مساهمات في المجلة الفصلية للقانون المدني في باريس. كما أصبح أستاذاً في العام 1988 في جامعة باريس2، وفي العام 1989 في جامعة تولوز وفي العام 1990 في جامعة باريس الأولى. ولفت باولي إلى اهتمام نجار بالتحكيم، فكان أستاذاً في مادة التحكيم في الجامعة اللبنانية القسم الفرنسي ثم نائباً لرئيس الجمعية اللبنانية للتحكيم، كما انتسب إلى الهيئة الدولية للتحكيم وغرفة التجارة الدولية". وعدّد العديد من الدراسات القانونية التي نشرها نجار، معتبراً أنه "ساهم من خلال أعماله في نشر القيم القانونية في لبنان وفرنسا كما ساهم في نقل قيم المبادئ الإنسانية للشباب في البلدين".