الشارقة - صوت الامارات
التقت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأيتام المؤسسة في لقاء متجدد يجمعها بهم سنوياً، حضرته معها سعادة منى بن هدة السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وموظفي المؤسسة.
حرصاً منها على الاجتماع بالأبناء الأيتام منتسبي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بصورة دورية، ترسم بمخرجاتها صورة رائعة من الألفة والروح الاجتماعية السمحة بين الإدارة والأبناء الأيتام، التقت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأيتام المؤسسة في لقاء متجدد يجمعها بهم سنوياً، حضرته معها سعادة منى بن هدة السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وموظفي المؤسسة.
وتبادلت الشيخة جميلة القاسمي، خلال اللقاء الذي جرى على مائدة الإفطار، أطراف الحديث مع الأيتام حول طبيعة حياتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وتعرفت منهم على مدى استفادتهم من برامج التمكين والفرص التي تقدمها لهم، والوسائل المتاحة لصقل مهاراتهم وإمكاناتهم، وحثتهم في المقابل على العمل بجد واجتهاد لتحقيق التفوق والاستفادة القصوى من البرامج التي تقدمها المؤسسة والهادفة لإعدادهم وتأهيلهم للمراحل المستقبلية من حياتهم.
وصرحت الشيخة جميلة القاسمي: أعرب عن سعادتي وشكري وتقديري لجميع الحضور، وأبارك لأبنائي الأيتام بالشهر الفضيل، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق، وأود أن أؤكد في هذه المناسبة المتجددة حرصي الشخصي على لقاء أبنائي الأيتام فهم محل اهتمام وعناية خاصة منا.
وأضافت: لقد أردنا بتواجدنا اليوم تعزيز معاني التآلف والترابط الاجتماعي، والعمل على إدخال مشاعر الفرحة والسرور إلى قلوب أبنائنا، في مناسبة أعتبرها فرصة ثمينة للقاء الأيتام، والتأكيد على مكانتهم بيننا وتعزيز تقاربنا وتلاحمنا الاجتماعي الذي يعكس في المحصلة أجواء إيجابية من التكافل والتواصل، وتقوية أواصر العلاقة من خلال التواجد في بيئة طيبة حاضنة وأجواء أسرية تسودها المحبة والمودة.
ومن جانبها أكدت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام التمكين الاجتماعي أن تواجد الشيخة جميلة القاسمي أضفى جواً من الألفة والمودة بين الجميع، وعزز حضورها مفهوم الأسرة الواحدة بين القائد وأسرة التمكين الاجتماعي، ما يرسخ مكانة العطاء وقيم التواضع والتكافل بين الجميع.
وصرحت السويدي بأن اهتمام الشيخة جميلة القاسمي يعد حافزاً لرفع مستوى الأداء والعمل الدؤوب لخدمة أسر الأيتام، فبجهودها ومساندتها ودعمها استطاعت المؤسسة تقديم خدمة نوعية لفئة الأيتام، ونحن اليوم في المؤسسة نعمل متمثلين رؤاها وتطلعاتها بتقديم خدمة تخصصية عالية المستوى لشريحة مجتمعية محددة ووفق احتياجاتها الفعلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :