الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي

شارك الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة كأول فنان عربي في النسخة الـ 26 من حفل " أعياد الميلاد " الخيري السنوي في الفاتيكان الذي أقيم مساء أمس بمشاركة عدد من النجوم و الفنانين العالميين برفقة فرقة الأوركسترا الكبرى تحت إدارة المايسترو العالمي ريناتو سيريو.

أقرأ ايضًا  التحالف الدولي يقصف مواقع "داعش" جنوب غرب أربيل

وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة أربيل العراقية وأوغندا مع التركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم وذلك من خلال المؤسسة الخيرية " Scholas Occurrentes " التي أسسها البابا فرنسيس وThe Missioni Don Bosco والتي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم.

وقال الفنان الإماراتي حسين الحسمي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " أن التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان والشعوب هو عنوان هذه المشاركة الخيرية الهامة للفن والثقافة ولي شخصيا خاصة وأنني أحمل رسالة المحبة والسلام والإنسانية تحت راية ورؤية زايد والامارات قيادة وشعبا وكان لي الشرف أن أمثل وطني وأبناءه في هذا المحفل الدولي والعالمي.

وأضاف أن الأجيال في كل وطن تتناقل الموروث الفني والثقافي .. ونحن بدورنا علينا ان نكمل هذه المسيرة واليوم أنا انتقل من المحلية إلى العالمية من خلال حنجرتي ورؤيتي الموسيقية التي بدأت من هنا من الامارات.

وكان الفنان الإماراتي حسين الجسمي قد صافح بابا الفاتيكان البابا فرانسيس خلال الحفل الخيري ناقلا له رسالة محبة وسلام من دولة الإمارات الى أرض الفاتيكان ولشعوب العالم بمختلف دياناتها.

يذكر قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس سيزور الإمارات خلال الفترة من 3 إلى 5 من شهر فبراير2019 وهي الأولى لدولة خليجية والسابعة لدولة مسلمة

وقد يهمك ايضًا

الأمم المتحدة تصف "عملية الاقتراع" في إقليم كردستان بـ"الشفّافة"

إنقاذ 2 من بين رهائن يحتجزهم المسلحون في مبنى محافظة أربيل