بشار مراد فنان فلسطيني

"أنا في سؤال دائم ما إذا كنت قد تجاوزت الحدود بموسيقاي"، تلك كانت كلمات بطاقة التعريف الذي طالع بها الفنان الفلسطيني بشار مراد العالم، وعبّر من خلالها لمحطة "بي بي سي" البريطانية عن اعتياده على خوض غمار المخاطر.

سواء بلباس العروس الأبيض أو بالتطرق لموضوعات تعتبر من المحظورات، يعمد مراد الفنان الفلسطيني العربي الذي يقيم في فلسطين إلى تحدّي عدد من العناصر المحافظة لمجتمعه.

كما أنه يحاول كما يقول "أن يحترم الجميع، وألا يكون بمثل هذا الاحترام في الوقت عينه"، ويعطي مثالاً على ذلك أغنية "الكل عم بتجوّز" الأخيرة التي تنتقد نظرة المجتمع التقليدية للزواج، سيما أنه كما يشير بأن المجتمع يعتبر بأنه إذا اقترب المرء من عمر الثلاثين ولم يرتبط بالزواج بعد فإن المجتمع يعتبر أن به خطب ما.

وحول المخاطرة يقول مراد: "لقد لعبت في الفيديو الغنائي دور الكاهن والنادل والعريس والعروس. أحب هذا اللعب على مسألة دور الجنسين."

أما بالنسبة لفستان العروس الذي ظهر مراد فيه في أكثر من مناسبة فلسطينية، فهو يقول إن الفكرة لم تلق الكثير من الدعم، حيث "برزت التعليقات السلبية من هنا وهناك." ويعلق على المسألة بالتأكيد على أن الناس تميل إلى وضع تلك الفرضيات لأن كثر لم يحاولوا خوض المخاطر الذي ذهب إليها هو بالفعل."

ويلفت مراد إلى أن أغنياتها لتي تعنى بالمساواة بين الجنسين والنشاطات غير المألوفة والحياة عموماً كعربي في ذاك المجتمع يستفز الناس على اختلاف مشاربهم. ويقول في هذا الإطار:" يجنح الأمر لإغاظة الأشخاص الذين لا يؤمنون الحقوق الكاملة للفلسطينيين، كما لأبناء شعبي أنفسهم الراضين بالستاتيكو القائم."

ويختم قائلاً: " أتفهم بأنه عمل دؤوب ضروري لفتح أذهان العالم لتقبّل الأفكار الجديدة." 

قد يهمك أيضًا:-

وزير إماراتي يؤكد أن ثروة البلاد الحقيقية تكمن في تكريس الابتكار والانفتاح على العالم

المزروعي يترأس فريق العمل الاقتصادي الإماراتي إلى إندونيسيا