نيويورك - صوت الامارات
نال مدير عام قناة "العربية" تركي الدخيل، جائزة عن فئة "تغيير المفاهيم والتصورات" – "Changing Perceptions"، من منظمة اليونسكو بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية، تثميناً لعمله الدؤوب ومواقفه وكتاباته، وذلك ضمن حفل تكريم "أبطال الحملة العالمية ضد التطرّف العنيف"، الذي أقيم مساء الخميس 22 سبتمبر/أيلول في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، على هامش الجلسة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد تسلّمه للجائزة من "ستيفاني روول"، المذيعة البارزة في شبكة MSNBC الإخبارية، أمام حشد من الإعلاميين والرسميين والمدعوّين والمُكرّمين، قال الدخيل: "تواجه المجتمعات في مختلف أنحاء العالم خطر ارتفاع وتيرة التطرّف والتعصّب بشكلٍ يأخذ منحىً عنيفاً، ما ينعكس عبر العديد من الممارسات الوحشية على غرار الهجمات المتطرفة التي تستهدف المجتمعات المدنية الآمنة، وقتل واستهداف الصحفيين، واستعباد النساء في أسوأ ممارسات الإذلال والامتهان للكرامة الإنسانية."
وأضاف الدخيل: "مؤخرًا، بدأنا نشهد ما يمكن تسميته بـ "التطهير الثقافي المُمَنهج" إن جاز التعبير، ضد التراث الثقافي عمومًا، ومفهوم التنوّع خصوصاً، لدرجةٍ باتت معها إنسانيّتنا على المحكّ، إذا ما وقفنا مكتوفي الأيدي." وختم الدخيل: "إن التصدّي لهذه الممارسات والتهديدات بات تحدّياّ تقع ضرورة التصدّي له على عاتق الحكومات والأفراد معاً، وهو ما يتطلّب جهداً متواصلاً يبدأ من مقاعد التعليم في المدارس، ولا ينتهي عند العمل على مزيد من الحوار بين الحضارات، وحماية التراث الإنساني، وتمكين الفتيات والنساء والإيمان بدورهن الفاعل، وإشراك جيل الشباب في بناء مجتمع منفتح ومتحضّر يتفهّم الآخر ويتقبّل ثقافة الإختلاف ويَنبذ العنف ويَمقت التطرّف والتمييز بأشكاله وصوره كافة". وتجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم شخصيات بارزة أخرى ضمن الحفل ممن أسهموا كلٌ مِن موقعه في التصدي للتعصب العنيف.
وأضاف الدخيل: "مؤخرًا، بدأنا نشهد ما يمكن تسميته بـ "التطهير الثقافي المُمَنهج" إن جاز التعبير، ضد التراث الثقافي عمومًا، ومفهوم التنوّع خصوصاً، لدرجةٍ باتت معها إنسانيّتنا على المحكّ، إذا ما وقفنا مكتوفي الأيدي." وختم الدخيل: "إن التصدّي لهذه الممارسات والتهديدات بات تحدّياّ تقع ضرورة التصدّي له على عاتق الحكومات والأفراد معاً، وهو ما يتطلّب جهداً متواصلاً يبدأ من مقاعد التعليم في المدارس، ولا ينتهي عند العمل على مزيد من الحوار بين الحضارات، وحماية التراث الإنساني، وتمكين الفتيات والنساء والإيمان بدورهن الفاعل، وإشراك جيل الشباب في بناء مجتمع منفتح ومتحضّر يتفهّم الآخر ويتقبّل ثقافة الإختلاف ويَنبذ العنف ويَمقت التطرّف والتمييز بأشكاله وصوره كافة". وتجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم شخصيات بارزة أخرى ضمن الحفل ممن أسهموا كلٌ مِن موقعه في التصدي للتعصب العنيف.