دبي - صوت الإمارات
في مبادرة استثناية لضمان راحة ورفاهية ضيوفه، يقدم «إكسبو 2020 دبي»، تجربة الغرف الهادئة، لمن أرهقهم التجوال في مساحة هذا المعرض العالمي مترامي الاطراف، وتوفر هذه الغرف مساحة هادئة للراحة والاسترخاء وتجديد الطاقة، قبل مواصلة جولة جديدة بين فعاليات وانشطة لاتتوقف.
ولمن يعانون القلق أو الحساسيات الزائدة، تم تصميم مناطق خاصة للاسترخاء والراحة، على غرار «الغرف الهادئة»، لتلبية احتياجات ذوي الصعوبات الحسية، إذ التزم إكسبو 2020 دبي بتوفير 4 غرف هادئة للزوار الذين يعانون من الحمل الحسي الزائد، أو اضطرابات طيف التوحد أو أولئك الذين يعانون من القلق.
وبالتزامن مع احتفالات العالم بأسره كل عام باليوم العالمي للتوحد في2 أبريل، بادر إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع المنظمات المحلية، لإنشاء «مناطق لتخفيف الضغط» للزوار، الذي يعد الحدث الأول في دولة الإمارات، لتوفير مثل هذا المرفق. في الوقت الذي تشكل الغرف جزءًا من موقع المعرض ويمكن الوصول إليها من خارطة الموقع وتحديدا في مراكز المعلومات الخاصة (بمراكز الزوار1 -3 -4 -6).
وتضم كل غرفة من هذه الغرف المظلمة والهادئة مجموعة متنوعة من وسائل الراحة منها الأرائك المريحة وجهاز التلفزيون المعلق على الجدران لملاءمة احتياجات الأشخاص والغرفة الحسية المبتكرة التي تتوسط أحد جوانبها، شاشة ذكية يمكن ربطها بلوحة مفاتيح خاصة لمساعدة الشخص على التسلية والاستمتاع بمختلف التطبيقات الخاصة المصممة على مقاس احتياجاته.
جهزت الغرفة بزوايا حسية متحركة للأشخاص الذين يشعرون بالحماسة المفرطة أو القلق، لمساعدتهم على الاسترخاء، من خلال انبعاثات أضواء متلونة وموسيقى حالمة تساعدهم على رفع تركيزهم وضبط اختلاجاتهم.
كما جهزت الغرف من جهة أخرى، بطريقة مبتكرة تمكن ذوي الصعوبات الحسية، من استيعابهم رفقة أمهاتهم أو أحد ذويهم، مع إمكانية استعارة سماعات رأس أو نظارات شمسية من مركز الزوار لتتناسب مع احتياجات كل شخص.
قد يهمك ايضا