الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي

ذات يومًا دخلت مديرة مدرسة في دبي أحد الفصول، ولفت انتباهها طالب اسمه "عمر" وقد أطال شعره بشكل مبالغ فيه، فسألت المعلمة كيف تسمح له بالحضور بهذا المظهر المخالف لنظام المدرسة، ثم وجهت كلامها لعمر وطلبت منه ألا يحضر غدا إلا بعد قص شعره.

وقال الطفل إنه لن يستطيع قصه إلا بعد أن يزيد طوله 2 سم، حتى يصل إلى الطول المطلوب الذي يحتاجونه، فسألته من هم؟ ولماذا ينتظر أن يزيد طوله 2سم؟ فقال لها: هذا الطول الذي يتم التبرع به للأطفال مرضى السرطان، وللمرة الثالثة في حياتي أطيل شعري وأتبرع لهم.

وصلت قصة الطفل عمر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فطلب استقباله استقبال الأبطال.

قد يهمك ايضا

الإمارات والأردن تؤكّدان تضامن أمنهما في إطار العلاقات التاريخية

كوريا الجنوبية تشكر جهود الإمارات للإفراج عن مواطنها بليبيا