دبي - صوت الامارات
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن رسالة المعلم لها أهمية عظيمة في تأهيل الأجيال الصاعدة نحو الغد المشرق وبناء شخصياتهم على القيم والأخلاق والتحصيل العلمي منذ بداية نشأتهم.
وأعلنت سموها أنها قررت هذا العام تكريم 1151 معلمة متميزة على مستوى الدولة يشهد لهن بالإخلاص والتفاني في تأهيل الأبناء وغرس المفاهيم الأصيلة والقيم النبيلة في نفوسهم وتعليمهم أفضل تعليم.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تصريح لها بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر أن المعلم والمعلمة لهما دور كبير في تعزيز دور التربية في النظام التعليمي بما يخدم قضايانا الوطنية، مؤكدة سموها أهمية قيام المؤسسات التعليمية بدور مضاعف وتسخير وتعزيز إمكانياتها وتوحيد جهودها في تربية النشء وتحصينهم ضد الأفكار السلبية وتعزيز قيم الولاء والانتماء في نفوسهم لمواجهة كل التحديات.
وقالت إننا ونحن نحتفل بيوم المعلم فإننا لن ننسى معلمنا وقائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي فتح أبواب العلم جميعها أمام أبنائه المواطنين لينهلوا من العلوم الحديثة ويعوضوا ما فاتهم من قبل.
وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن المعلم هو أساس المنظومة التعليمية من خلال تمكينه من أداء رسالته الوطنية في إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبالمهارة والكفاءة وتأهيله لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه.
ونوهت سموها بضرورة منح الجوانب التربوية والتنشئة الوطنية أولويات في المسيرة التعليمية في الدولة نظراً لما تمثله من حصانة ومناعة ذاتية لطلبة العلم متخذين من التوجيه والتوعية والإرشاد والتربية وسائل أساسية لإعلاء الروح الوطنية وغرس قيم الولاء والانتماء وتعزيز حب الوطن والوفاء له وخدمة قضاياه ومصالحه.
وقالت إن «المعلم في الدولة يحظى بالدور الأهم في بناء الإنسان والوطن وإن دور المدرسة التربوي يتعاظم في هذه المرحلة أكثر من أي مرحلة سابقة.. ونحن واثقون بأن المعلمين والمعلمات على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم على وعي كامل بالدور الهام للتربية والتعليم في تعزيز النهضة التنموية الإماراتية الرائدة».
وأعربت سمو الشيخة فاطمة عن تقديرها وعرفانها للمعلم والمعلمة الإماراتية التي أسهمت بجدارة في بناء جيل واع وتأهيله للمستقبل وتزويده بالمعارف والعلوم الحديثة. كما حققت المرأة الإماراتية نجاحات متميزة في كل الميادين التي عملت فيها وشاركت في بناء الدولة بكل جدارة واقتدار.