طلاب الجامعات في دولة الإمارات

أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن الفائزين بمسابقة القصة القصيرة لطلاب الجامعات في دولة الإمارات وذلك خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية .وجاء الإعلان عن أسماء الفائزين الثلاثة في ورشة الكتابة التي شهدت مشاركة طلاب جامعيين من جميع أنحاء الإمارات خلال حفل رسمي نظمه الصندوق في جناحه بالمعرض لتوزيع الجوائز التقديرية، بحضور سعادة محمد صالح البيضاني المدير العام للصندوق.

وكشف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن أفضل الروايات المكتوبة حول طائر الحبارى في دولة الإمارات والتي كتبها كل من هانيا فتحي غنيم وريم محمد اليزيدي ودانة اليزيدي .

وتعد المسابقة أحدث مبادرة أطلقها الصندوق في مجال التوعية والتعليم وتتزامن مع الذكرى الـ 15 لإنشائه وتتويجاً لأكثر من أربعين عاماً من الإنجازات والبحوث الرائدة في مجال الحفاظ على الحبارى .

وجمعت المبادرة بين الإبداع والمعرفة وزودت الطلاب بالأدوات والمفاهيم لإعداد قصص قصيرة تسلط الضوء على طائر الحبارى وتزايد التحديات البيئية التي تواجه عالم الطبيعة .

وقال سعادة محمد صالح البيضاني : " الإبداع والمعرفة هما ما لمسناه في القصص الملهمة التي تم تقديمها ضمن المسابقة وبعد الاطلاع على التفاصيل سعدنا برؤية شغف الجيل القادم بجهود الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات " .

وأضاف البيضاني " نحن ملتزمون بتعليم الشباب وأجيال المستقبل وإشراكهم في القضايا الهامة خارج نطاق الفصول الدراسية ونجحت ورشة الكتابة التي قمنا بتنظيمها لرفع مستوى الوعي وتعزيز إدراكهم بأهمية الحفاظ على الأنواع في دولة الإمارات وبناء مجتمع طلابي نشط ومدرك تماماً لتراث وطننا الثقافي الغني " .

وكانت ورشة الكتابة واحدة من جهود الصندوق المستمرة التي يسعى من خلالها إلى إلهام الأجيال القادمة من أجل مواصلة نشر الوعي بأهمية البيئة عن طريق إيجاد مستقبل مستدام للحبارى في البرية .

وحضر الطلاب المشاركون في المسابقة ورشة عمل افتراضية عُقدت على مدار يومين خلال شهر يوليو الماضي حول الكتابة الإبداعية والحفاظ على الحبارى تعلموا خلالها فن رواية القصص على يد المؤلف الإماراتي عيسى العوضي إضافة إلى الاطلاع من حمدة العامري أخصائي أول توعية في إدارة التعليم والاتصال بالصندوق على الأهمية الثقافية للحبارى وتعزيز التنوع البيولوجي في دولة الإمارات.

وتمت دعوة الطلاب الجامعيين لتقديم قصصهم المكونة من 1,200 كلمة إلى الصندوق لإلقاء الضوء على الطيور التي تعد رمزاً تراثياً في العالم العربي والتحديات التي تواجه البيئة الطبيعة وتراثنا الوطني المستدام وإنجازاتنا في المحافظة على الحياة البرية.

وقد جذب هذا الكتاب الطلاب الجامعيين الطموحين من جميع أنحاء دولة الإمارات للمشاركة بالمسابقة وعبر الطلاب من خلال أعمالهم عن شغفهم بالحفاظ على الحبارى والسعي لضمان استدامتها في البرية

قد يهمك ايضا:

مدير عام هيئة الثقافة والفنون هالة بدري تشيد بمواصلة التنمية المستدامة

"دبي للثقافة" ولوكسيتان كافيه يتعاونان للاستلهام من تراث الامارات