واشنطن - صوت الامارات
يتوقع أن تتوزع مقار إقامة عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما ابتداءً من يناير المقبل بين مدينتين الأولى في واشنطن العاصمة والثانية في كاليفورنيا.
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لن يكون الوحيد الذي يفكر بتوزيع فترات إقامته بين مدينتين، حيث أشارت مصادر صحافية إلى أن عائلة أوباما قد اشترت منزلاً في رانشو ميراج بكاليفورنيا، واستأجرت في الوقت عينه مسكناً آخر بقيمة 4.3 ملايين دولار في حي كاوراما في واشنطن العاصمة.
وسيشكل منزل العاصمة مقر العائلة الرئاسية الأساسي لعامين على الأقل، وهي الفترة التي تخول ابنتهما الصغرى ساشا البالغة من العمر 15 عاماً من إنهاء دراستها الثانوية في مدرسة «سايدويل فرندس». ويذكر أن المنزل الذي تستأجره العائلة يعود للعام 1928، وأن مساحته تصل إلى 8200 قدم مربع ويتسع لتسع غرف نوم.
وتؤكد المصادر عينها بأن المقر الجديد لأوباما وعائلته في كاليفورنيا يقع تحديداً في مدينة رانشو ميراج المشهورة بملاعب الغولف رفيعة الطراز. ولا يبعد مقر العائلة الرئاسي كثيراً عن سانيلاندس، التي كانت تستخدم من قبل الرؤساء بوصفها مقر كامب ديفيد غير الرسمي للعطلات على الساحل الغربي للبلاد.
كما أنها تشكل مقر إقامة الرئيس الأميركي الأسبق جيرالد فورد بعد التقاعد. ويذكر أن صحيفة «ديزيرت صن» المحلية في كاليفورنيا أشارت قبل أكثر من عام إلى الخطوة الأوبامية المتوقعة، إلا أن البيت الأبيض نفى المعلومات التي تحدثت عن شراء منزل بقيمة 4.25 ملايين دولار في حينه.
إلا أنه في سبتمبر الماضي، عادت الصحيفة وأشارت في أحد تقاريرها بأن طائرة السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما قد رصد وصولها إلى مطار «بالم سبرينغز». ولم يكن واضحاً في تلك الأثناء سبب زيارة ميشيل لمنطقة «كوكيلا فالي».
وبالإضافة إلى المنزلين الواقعين في كل من واشنطن وكاليفورنيا، اشترت العائلة مسكناً آخر لقضاء العطلات في هاواي الولاية التي ترعرع فيها أوباما.
وأشير أيضاً إلى أن مهندس الديكور مايكل سميث سيتولى تصميم أثاث المسكنين، علماً أنه ساعد عائلة أوباما على تصميم ديكور البيت الأبيض.