دبي - صوت الإمارات
أكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي مؤسس ورئيس المجموعة الإماراتية " ام بي اف" أن اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية الشقيقة هو ذكرى عزيزة على قيادة وشعب دولة الإمارات ومناسبة مهمة تحرص الدولة على المشاركة فيها والاحتفال بها.
وأشار إلى أن احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني للشقيقة السعودية يجسد طبيعة الوشائج والمشاعر الأخوية الصادقة والمتبادلة بين البلدين الى جانب الدور المحوري الذي تلعبه الدولتان إقليمياً ودولياً في تحقيق التوازن والاستقرار.
وقال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي إن العلاقات الإماراتية ــ السعودية هي خير نموذج يُقتدى به لأنها علاقات أخوية تاريخية عميقة الجذوروهي تجسيد فعلي للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.. لافتا الى إن علاقات الإمارات والسعودية مبنية على أسس التفاهم المشترك ومبادئ حسن الجوار والموروث الثقافي والتاريخي والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة وهي علاقات وطيدة ممتدة تجمع البلدين والشعبين.
وأكد القاسمي حرص قيادتي البلدين على تقديم نموذج يحتذى والعمل على المزيد من تمتين روابط الإخاء والتناغم بين بلدان دول الخليج العربية نحو تحقيق أجمل صور التعاضد والتلاحم والتعاون والنماء.
وقال إن اليوم الوطني السعودي مهم للغاية بالنسبة لدولة الإمارات لأننا نعتز بهذه الصداقة التاريخية ولدينا الكثير من مسارات ومجالات التعاون والاتفاق وقد وصلنا إلى التوحد والتكامل .. مضيفا إن العلاقة المتميزة بين البلدين أدت إلى علاقات خاصة ومتينة بين الشعبين وهي علاقات أخويه متكاملة قادرة على تحقيق التقدم والازدهار في كافة المجالات ونحن فخورون بهذا التكامل والجهود التنموية المشتركة.
وذكر القاسمي أن اليوم الوطني ليس يوما عاديا في تاريخ المملكة وإنما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات وهو يوم انطلقت منه آفاق التنمية الشاملة التي ظلت وستظل محل التقدير والاعتزاز ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وأكد أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تتصفان بالحكمة والشجاعة وعمق البصيرة والثقافة والانتماء القوي للوطن والأمة العربية والإسلامية وهذه الأسس الراسخة جعلت علاقة البلدين ذات خصوصية واضحة وجلية فهي تتسم دائما بالكثير من الجوانب الإيجابية من أبرزها التخطيط الدقيق والتفاعل الإيجابي مع حياة العصر والتطوير والتحديث.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
بنت مكتوم تكرم 60 سيدة من أمهات الأطفال الأوائل في حفظ القرآن