هزاع المنصوري رائد الفضاء الاماراتي

نشر هزاع المنصوري رائد الفضاء الاماراتي، على حسابه في "تويتر"، مجموعة صور له من داخل وحدة "القبة" في مركز جونسون للفضاء، يظهر فيها وهو يتدرب مع زميله رائد الفضاء سلطان النيادي على التقاط مركبة الشحن "سيغنوس" باستخدام الذراع الآلية "كندارم 2".

تعاون كبير

وقال المنصوري إن التحام مركبات الشحن بمحطة الفضاء الدولية عملية تحتاج إلى تعاون كبير بين أفراد طاقم المهمة.

من ناحيتها، تعتبر الذراع الآلية "كندارم 2"جزءاً من مساهمة كندا في محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويبلغ طولها 17 متراً، وشاركت على نطاق واسع في تجميع المحطة الدولية التي تدور في المدار حول الأرض، وقد تم إطلاقها إلى المحطة في عام 2001.

مهام متنوعة

وتستخدم محطة الفضاء الدولية ذراع كندارم 2 "canadarm2" في العديد من الوظائف، إذ يمكن استخدامها في إطلاق وإصلاح الأقمار الصناعية، فعلى سبيل المثال تم استخدام الذراع لسحب تلسكوب هابل الفضائي في خمس مهمات إصلاح مختلفة.

وتعمل الأذرع الروبوتية الخاصة بمحطة الفضاء الدولية على المساعدة في بناء المحطة، وأيضاً لتحريك الأجزاء الجديدة إلى المكان المستهدف داخلها، ويمكن لها أيضاً أن تستخدم في تحريك رواد الفضاء حول المحطة أثناء عمليات السير الفضائية، كما أن لها إمكانية تحريك أجزاء مختلفة من المحطة، حيث تتحرك على جانبها الخارجي مثل دودة حلزونية.

تدريبات مستمرة

من جهتهما، يواصل رائدا الفضاء المنصوري والنيادي تدريباتهما في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية، التي بدآها في سبتمبر 2020 وتستمر عامين آخرين، حيث يتلقيان تدريبات نظرية وعملية، من بينها مؤخراً تدريبات بدنية، لحمايتهما من تأثيرات الجاذبية الصغرى في الفضاء على جسميهما، خاصة أنها من الممكن أن تتسبب في ضمور العضلات وفقدان كثافة العظام، والتي شملت تدريبات على أجهزة رياضية متخصصة مثل جهاز الجري «T2»، وجهاز «CEVIS» الذي يشبه الدراجة الثابتة ويقيس الجهد، إضافة إلى جهاز تمارين التحمل «ARED»، فيما تتنوع التدريبات في المركز، والتي من شأنها تأهيلهما لتشغيل محطة الفضاء الدولية، وهي المهمة المقبلة التي يسعى الرائدان لتأمين كرسي على متن إحدى الرحلات الفضائية خلال السنوات المقبلة.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :

حميد النعيمي يؤكد أن الإمارات تمضي قدمًا وبخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار

حاكم أم القيوين يؤكد أن التطور لن يكون إلا ببناء جيل مبدع متميز قادر على المنافسة