الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم

توجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة بأصدق التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) بمناسبة اليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات.

وأكدت سموها أن الاحتفال باليوم الوطني الـ49 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتزامنه مع عام الاستعداد للخمسين، إنما يأتي ليؤكد الرؤية المستقبلية والنظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة في الوصول بالإمارات للريادة العالمية في مختلف المجالات، ترسيخاً للنهج الذي أرساه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون للاتحاد، طيّب الله ثراهم، في الأخذ بأسباب النهضة والتقدم المبني على العلم والاستثمار في المورد البشري لتحقيق الرفاه والازدهار للشعب الإماراتي، وترسيخ مكانة الدولة على الخارطة العالمية، مضيفةً إن الاحتفال باليوم الوطني يجسد جميع معاني الفخر والاعتزاز بالآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة وبهذه الإنجازات المتحققة في كافة أرجاء الدولة، ويسطر فيه الإماراتيون أعظم الأمثلة في الولاء والانتماء.

تطور

وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن ما تشهده الإمارات حالياً من تطور ونجاحات بمختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكَّام الإمارات، هو تحقيق لحلم «زايد الخير» والآباء المؤسسين وما أرسوه من دعائم قوية لمشروع وطني اتحادي يرتكز على هوية وطنية وقيم أصيلة ومبادئ ثابتة شكّلت منطلقاً لتنمية شاملة مستدامة ومجتمع تتعايش فيه جميع الثقافات بودٍ ووئامٍ، مع التركيز على الاستثمار في العنصر البشري باعتباره رأس المال الحقيقي لتحقيق التقدم في مختلف المجالات.

وأضافت سموها إن الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلب كل إماراتي يدعونا للحفاظ على مكتسباتنا ويحفزنا لمواصلة الجهود، كل في موقعه، للحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من الإنجازات التي تشكل محوراً للانطلاق نحو المستقبل، مؤكدة سموها أن المكانة العالمية التي تحظى بها الإمارات حالياً والمشروعات الرائدة في ربوع الدولة هي مصدر فخر واعتزاز لكل إماراتي، لافتة سموها إلى أن كل ذلك لم يكن يتحقق إلا بالانتماء للوطن والتلاحم الفريد بين القيادة والشعب ووحدة الهدف والرغبة في أن يكون الجميع شريكاً في التطور والنجاح.

نجاحات

كما أعربت سموها عن اعتزازها بالنجاحات والإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف المجالات والتي شكلت علامة مضيئة ومكوناً رئيسياً في هذه المسيرة المباركة للدولة على مدى نصف قرن، مشيدةً بالدعم الذي تقدمه لها القيادة الرشيدة والرعاية اللامحدودة التي تحيطها بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما كفله لها الدستور الإماراتي من مساواة في الحقوق والواجبات وتكافؤ للفرص في العمل وشغل المناصب، ما شكل أساساً قوياً للنهضة والتماسك المجتمعي وتمكين المرأة من القيام بدورها الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدةً أن هذه العوامل ساهمت في تحقيق تجربة إماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في دعم المرأة وإنجاح دورها، والارتقاء بمكانة الدولة في التقارير والمؤشرات العالمية المعنية بالمرأة والتوازن بين الجنسين، حيث جاءت في المركز الأول عالمياً بمؤشر نسبة تمثيل الإناث في البرلمان، ضمن نسخة العام 2020 من تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، وجاءت في المرتبة الأولى عربياً والـ26 عالمياً في تقرير المساواة بين الجنسين لعام 2019 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة، واحتلت المرتبة الأولى عربياً في سدّ الفجوة النوعية والمساواة بين الجنسين بالتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين 2020، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما أكد تقرير المرأة والأعمال والقانون 2020 الصادر عن البنك الدولي أن الإمارات من أفضل الدول على مستوى العالم في التحسينات التي وثقها البنك الدولي في مجال تمكين المرأة اقتصادياً.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

المكتب الثقافي للشيخة منال يطلق النسخة الأكبر من "الرسّامين الصغار"

منال بنت محمد تؤكد زايد زرع فينا العطاء فأصبح "ثقافة حياتية"