الشارقة -صوت الامارات
لم تتقاعس مُواطنة عن محاولاتها العثور على صاحب هاتف متحرك عثرت عليها أثناء قضائها رحلـة سياحية في جمهورية النمسا، خاصة بعد أن علمت أن الهاتف يعود لشخص خليجي، ربما يكون أحد الإماراتيين، وعند عودتها للدولـة، فقد قررت اللجوء إلى الشرطة لمساعدتها في التعرف على صاحب الهاتف المجهول، فقامت بتسليم الهاتف إلى مركز شرطة الذيد الشامل.
وقام المركز بمتابعة جهوده في البحث عن صاحب الهاتف، الذي وجد به شريحة تعود لجمهورية النمسا، وبعد عملية البحث، تبين أن الهاتف يعود لإحدى المواطنات والذي فقدته أثناء تواجدها في رحلـة سياحية بجمهورية النمسا، حيث تم التعرف على صاحبة الهاتف والتواصل معها، والتى أبدت دهشتها للعثور على هاتفها وإعادته إليها عبر مركز شرطة الذيد الشامل، مشيدةً بما قام به المركز من جهود للتعرف على صاحب الهاتف، ومثنيةً على المواطنة التى عثرت عليه في النمسا وحرصها على إعادته لمالكه.
وأشاد العقيد أحمد بن درويش مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، بما قامت به المواطنة والتي لولا أمانتها وحرصها على إيصال الهاتف المفقود لصاحبه، لفقد الهاتف رغم ما قد يكون به من معلومات وبيانات ضرورية تهم صاحبه، خاصةَ بعد أن رجحت أن الهاتف قد يعود لأحد مواطني الدولـة، وأهاب العقيد بن درويش بالأشخاص الذين يتواجدون خارج الدولـة بالحرص على مقتنياتهم الخاصة، وعدم تعريضها للضياع والفقدان، حيث إن مثل هذه الهواتف قد تحتوي على معلومات، وصور وبيانات قد تستغل بصورة سلبية تؤثر على مجريات حياتهم