دبي - صوت الإمارات
بادرت وزارة تنمية المجتمع من خلال البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ومجلس جودة الحياة إلى إطلاق الاستبيان الوطني للسعادة وجودة الحياة فبراير 2020 في إطار تبني مشاريع ومبادرات ترفع مستوى جودة الحياة في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الجميع وذلك تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 وبما يحقق مستهدفات المرصد الوطني لجودة الحياة.
استهدف الاستبيان 10,000 شخص من الفئة العمرية 15 عاماً فما فوق 66.4 بالمائة من مواطني دولة الإمارات و33.6 بالمائة من المقيمين من مختلف الجنسيات من "الشباب والطلاب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والمتقاعدين والمواطنين وربات البيوت والمواطنات العاملات" الذين أجابوا على 300 سؤال في مختلف قطاعات المجتمع وجميع مناحي الحياة تحقق معا 3 مؤشرات وهي الدولة المتقدمة والمجتمع المترابط وجودة حياة الأفراد.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع رئيسة مجلس جودة الحياة أن الاستبيان الوطني لجودة الحياة جاء بهدف قياس مستويات جودة حياة أفراد المجتمع بدولة الإمارات في 7 قطاعات حيوية "المجتمع والصحة والتعليم والاقتصاد والأمن والعدل والسلامة والبنية التحتية والإسكان والبيئة الموارد البشرية" سعيا لتوفير مبادرات ومخرجات تُرّسخ سعادة أجمل وجودة حياة أفضل لجميع أفراد المجتمع مشيرة إلى أنه خرج بمجموعة من النتائج والمؤشرات التي تقيس واقع السعادة وجودة الحياة وتحدد الملامح المستقبلية للمبادرات التي تعزز جودة حياة الناس بشكل أفضل.
و كشفت معاليها بعض نتائج الاستبيان منها أن 93 بالمائة من سكان الإمارات من المواطنين والمقيمين أكدوا أنهم فخورون بالعيش في دولة الإمارات وقال 92 بالمائة منهم إنهم يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلا.. فيما أكد 88 بالمائة أنهم يتمتعون بمهارات جيدة في التواصل و8 من كل 10 أفراد يعتقدون أنهم يعيشون حياة هادفة .
وأضافت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن مجلس جودة الحياة عمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية التي تغطي الـ 7 قطاعات المعنية بجودة الحياة على تبني وتنفيذ مشاريع ومبادرات لجميع الجهات ومن ثم إعداد تقرير حالة جودة الحياة بالتعاون ومشاركة أكثر من 70 جهة حكومية في دولة الإمارات وهو ما أفرز نحو 700 مبادرة ومشروعاً على مستوى الدولة ساهمت في توفيرها المجالس التنفيذية المحلية والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة الذي تكاتفوا على هيئة فريق وطني متكامل لمعالجة نتائج الاستبيان الوطني لجودة الحياة وتحقيق مشاريع نوعية لتعزيز جودة الحياة بجميع نواحيها وعلى مستوى الدولة.
يضم مجلس جودة الحياة أكثر من 20 جهة حكومية اتحادية ومحلية وهو يمثل منصة لتعزيز التنسيق والتكامل الحكومي وتحقيق محاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.و تعزز هذه الأفكار التنموية مكانة الدولة وتطلعاتها الريادية لتحقيق أفضل جودة حياة وذلك من خلال المشاريع والمبادرات النوعية التي تم إطلاقها من قبل فرق العمل الوطنية التي جمعت مختلف الجهات الحكومية.
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضا:
حصة بوحميد يؤكد أن تجربة الإمارات في التطوع نموذج للعطاء داخل الوطن وعالمياً