الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

كشفت تقارير إعلامية وصحافية، عن وجود الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الساحل الشمالي، وذلك لقضاء أجازة المصيف مع أسرته. ووفقَا للتقارير فإن رواد الساحل الشمالي لاحظوا تكثيفًا أمنيًا غير مسبوق في الساحل الشمالي، مما دفعهم للظن أن هناك شخصية كبيرة موجودة هناك.

وأكد عدد من رواد الساحل الشمالي أن هناك حركة غير طبيعية، حيث انتشر حرس الرئيس الأسبق في المكان، تمهيدًا لوصوله. ونقلت إحدى الصحف عن مصدر مقرب أشارت إليه بـ "عصفور" أن الرئيس الأسبق وزوجته سوزان ونجليه علاء وجمال مبارك وأسرتيهما، حلوا ضيوفًا على أحد الأصدقاء الذي دعاهم لقضاء الأجازة بالفيلا الخاص به في الساحل الشمالي.

وبيّن المصدر أن الرئيس الأسبق كان يعاني من آلام مبرحة في منطقة الظهر، ونصحه الطبيب بالسفر إلى أي من المناطق الشاطئية كنوع من التغيير، حيث لم يُغادر الرئيس الأسبق منزله منذ إخلاء سبيلة أوائل العام الجاري.

وعلى الرغم من أن مبارك يُفضل مدينة شرم الشيخ، إلا أنه ذهب إلى الساحل الشمالي استنادًا إلى رأي ابنه جمال، والذي قضى أجازة العام الماضي في الساحل الشمالي أيضًا، حيث قامت خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك باستئجار فيلا بقرية "هاسيندا"، بدءًا من أول أيام عيد الفطر المبارك العام الماضي، ولمدة 45 يوما بتكلفة بلغت 450 ألف جنيه، بواقع 10 آلاف جنيه لليوم الواحد.

ونجلا الرئيس حسني مبارك يمتلكان عديدا من الوحدات السكنية، في عدد من قرى الساحل الشمالي، ولكنهما من وقت لآخر يقومان باستئجار وحدات مختلفة في قرى لا يمتلكان بها وحدات سكنية، وذلك كنوع من التغيير.