دبي - صوت الإمارات
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قرارا إداريا بضم "مكتب الشارقة صديقة للطفل" إلى مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
ويأتي قرار ضم المكتب - المعني بدعم حقوق الأطفال واليافعين في الشارقة - انطلاقا من رؤى وتوجيهات سموها الساعية للنهوض بواقع الطفولة في إمارة الشارقة استنادا إلى أعلى المعايير الدولية لتكون الإمارة نموذجا يحتذى به في مجال تنمية ورعاية الطفل وتحسين جودة الخدمات والرعاية والحماية المقدمة لجميع الأطفال في الإمارة حيث سيسهم القرار في تعزيز التكامل والتعاون بين المؤسسات ذات الصلة العاملة تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
كما سيسهم انضمام المكتب إلى المجلس في توسيع نطاق وأثر جهود المكتب في التنسيق مع المؤسسات الحكومية وتنفيذ الخطط المشتركة إلى جانب توسيع مجالات التعاون والتواصل الحكومي للاستفادة من الخبرات والتجارب المؤسسية ذات الصلة.
ويصب القرار في تحقيق أهداف ورسالة المجلس الذي عمل منذ إنشائه عام 2000 على خلق منظومة استراتيجية متكاملة عبر إجراء الدراسات الميدانية في مختلف مجالات الحياة العامة التي تسهم في رسم وتنفيذ خطط مجتمعية تنموية ومن أبرز أهدافه تمكين أفراد الأسرة لضمان استقرارهم وأمنهم وتوعية أفراد المجتمع في شتى المجالات لتحقيق جودة أفضل للحياة الأسرية ويشرف المجلس على مجموعة من المؤسسات المعنية بالتنمية الاجتماعية والأسرية والثقافية.
ويعود تأسيس مكتب الشارقة صديقة للطفل إلى إطلاق حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل" عام 2011 بهدف دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية في الإمارة حيث واصلت الحملة عملها حتى الإعلان عن تأسيس مكتب الشارقة صديقة للطفل عام 2016 بنطاق عمل أوسع ليشمل الأطفال واليافعين من الأعمار كافة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبرعاية كريمة من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
ويهدف المكتب إلى إعداد الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في دعم حقوق الأطفال واليافعين بالشارقة والعمل على تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة ويشرف على تنفيذ مشروعين رئيسيين هما مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين" الذي يأتي ضمن مبادرة "المدن الصديقة للأطفال واليافعين" العالمية التابعة لليونيسف ومشروع "الشارقة صديقة للطفل والعائلة" الذي يهدف لتعزيز رعاية وتطور ونمو الطفل والاستثمار في السياسات الصديقة للعائلة بما يدعم الوالدين والأسر ومقدمي الرعاية في تنشئة طفل سليم بدنيا ونفسيا وفكريا.
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :