دبي - صوت الإمارات
زارت الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ووفد المجلس المرافق لها، على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الصربية بلغراد، عدداً من المشاريع الاستثمارية الإماراتية لشركة «إيجل هيلز» الإماراتية التي يجري تنفيذها في جمهورية صربيا، في إطار التعاون والشراكة القائمة بين البلدين. وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي إن المشروعات المشتركة تجسّد نجاح الشراكة الإماراتية ــ الصربية، وتفتح آفاقاً واعدة لتطوير التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، مؤكدةً عمق علاقات التعاون القائمة بين البلدين على مستوى القيادات والحكومات والبرلمانات التي تشهد تطوراً وآفاقاً أرحب للتعاون في العديد من المجالات، وخاصة الاقتصادية والاستثمارية. ضم وفد المجلس: علي جاسم، والدكتور محمد المحرزي، والدكتور سعيد المطوع، وجمال الحاي، وعلياء الجاسم، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وبحضور مبارك الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية صربيا، وأمل الهدابي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني للمجلس، وفريق عمل شركة إيجل هيلز. وفي مستهل الزيارة، قدّم نيكولا، مدير مشروع الواجهة المائية لشركة «إيجل هيلز» بصربيا، نبذة عن المشروعات الاستثمارية للشركة والخطوات التي قطعتها الشركة في إنجاز هذه المشاريع. وقال إن المشروع يُعدّ مركزاً محورياً جديداً ورائعاً في العاصمة الصربية بلغراد، ويُعدّ من المشاريع الإنشائية الواعدة، وذلك في سياق سعي الحكومة إلى إيجاد فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد. وأشار إلى أن مشروع واجهة بلغراد المائية سيعمل على تنشيط المدينة، وسيساعد بلغراد على أخذ مكانتها وجهةً استثمارية جذابة، ووضعها على الخريطة بوصفها واحدة من المدن الرائدة في المنطقة. ختام وفي السياق ذاته، اختتم وفد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس، مشاركته الفاعلة في اجتماعات الجمعية الـ141 والدورة 205 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي واللجان الدائمة والأجهزة التابعة للاتحاد التي عُقدت في العاصمة الصربية بلغراد، بمشاركة أكثر من 1700 برلماني من 140 دولة، وبحضور أكثر من 70 رئيس برلمان وشريكاً من الأمم المتحدة والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم. طُروحات طرحت خلال اجتماعات جمعية المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي وجهة نظر الدولة ورؤيتها وتوجهاتها حيال مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الشرعية في اليمن واللاجئين وحقوق الإنسان، وخطر انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، فضلاً عن الأزمات والتوترات الإقليمية والدولية الراهنة وتأثيراتها الاستراتيجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتأكيد سيادة الدول. قد يهمك أيضًا : "شرطة دبي" تشارك في الجمعية العمومية للإنتربول في سانتياغو