أبوظبي - صوت الإمارات
أكد قائد عام شرطة أبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، أن إطلاق الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 تعزز من المكانة الرائدة التي حققتها الإمارة بوصفها مدينة دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في توفير الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
ولفت اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي إلى حرص واهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالمشاركة مع مختلف الجهات الحكومية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الرئيسية من اجل بناء ثقافة المجتمع المبني على المنظور الحقوقي لأصحاب الهمم، وتفعيل دور أصحاب الهمم وأسرهم وتمكينهم من خلال إشراكهم في عملية التحول نحو مجتمع دامج، وخلق بيئة تتيح الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم للحقوق والخدمات والفرص في جميع مراحل الحياة، وضمان تقديم خدمات متكاملة وذات جودة عالية في القطاع الحكومي والخاص، وتطوير إطار تنمية اجتماعية مستدامة وقائمة على البيانات والأدلة لأصحاب الهمم وأسرهم.
وأكد أن "الدعم الذي توفره قيادتنا الرشيدة سيسهم بدور كبير ومهم في تحقيق أبرز الخطوات المقبلة، والتي تشمل تنفيذ 30 مبادرة خلال 5 سنوات لتوفير بيئة مناسبة تتيح الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم للحقوق والخدمات والفرص في الصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم وفرص العمل والتمويل، والابتكار، بما يعزز دور أبوظبي بوصفها المدينة الرائدة على مستوى العالم في تمكين أصحاب الهمم".
وثمن حرص واهتمام قيادة الإمارات بتمكين أبنائها وبناتها من أصحاب الهمم، وتحقيق طموحاتهم في مجتمعنا المتلاحم والمتماسك الذي يتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم، لافتاً إلى أن شرطة أبوظبي بادرت في الاهتمام بهذه الفئة من خلال التعاون المشترك مع مؤسسة زايد العليا عبر مذكرة تفاهم جرى توقيعها مؤخراً بين الجهتين في عدة مجالات لخدمة أصحاب الهمم.
وأكد الاهتمام بتوفير فرص وظيفية لأصحاب الهمم وعقد دورات في لغة الإشارة للصم تشمل التعريف بمبادئ تلك اللغة، والتعرف على ما يضمه قاموسها التي يتم التعامل من خلالها مع تلك الفئة من أصحاب الهمم، وتنفيذ الربط الإلكتروني بين "زايد العليا" و"شرطة أبوظبي" لتبادل البيانات والمعلومات، بما يعزز اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وتبادل الخبرات وتقديم الدعم والمساندة في مجالات التعامل مع أصحاب الهمم، ولغة الإشارة وترجمتها، ونشر ثقافة رياضة أصحاب الهِمم لدى منتسبيها، والمشاركة بالحملات التوعوية التي تنظمها أو ترعاها أو تشارك فيها المؤسسة، فضلاً عن تسهيل المشاركة في البرامج والأنشطة والفعاليات والمنافسات الرياضية ذات الصلة بأصحاب الهِمم، وتفريغ مدربين حسب نظام التفريغ للهيئة العامة للرياضة، وإشراكهم في أنشطة المؤسسة الرياضية خارج الدولة، ووفق النظم المتبعة لديها.
وقـــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــــــضًأ :