دبي - صوت الامارات
تعرضوا لتجربة قاسية خلال رحلتهم البرية لإحدى الدول من خلال انتظارهم مدة طويلة في طابور التفتيش البري، بالإضافة إلى مشاهدتهم لتعرض إحدى المسافرات خلال نفس الرحلة للخطر بسبب أجهزة الكشف عن المواد المشعة، أدت إلى جعلهم يعتزمون ابتكار مشروع يسهم في تقليص مدة الانتظار في المنافذ البرية، هذه قصة الأشقاء الثلاثة الذين استعرضوا مشروعهم على هامش «ملتقى الابتكار الدولي» والذي انطلقت فعالياته صباح أمس عبارة عن «طائرة بدون طيار للتفتيش الجمركي»، والتي تعتمد في آلية عملها على ربطها مباشرة بغرفة التحكم والتفتيش الجمركي، ما يسهل تسجيل عملية التفتيش ويوفر المراقبة اللحظية لمستوى الأداء في المنافذ، كما توفر قاعدة بيانات مصورة عن عمليات التفتيش وحالات التهريب تسهم في تدريب المفتشين الجدد، إضافة إلى تعزيز مستويات الرقابة على أداء المفتشين.
وأوضح الطلبة الأشقاء وهم عبد الله المسعود وسحر المسعود وهما توأمان، وأختهما الثالثة وهي فاطمة المسعود الذين يدرسون تخصص الشريعة الإسلامية في جامعة الوصل، بالسنة الثالثة، أنهم مروا بتجربة أثناء رحلة برية لهم إلى إحدى الدول، حيث استغرق التفتيش عدة ساعات مما أخرهم وأنهكهم كثيراً، لذا قرروا أن يبتكروا نظاماً يخدم الجمارك في مجال التفتيش عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية من خلال طائرة بدون طيار مزودة بكاميرات وحساسات للكشف عن المواد الخطرة والمشعة والممنوعة.
وأضافوا أن الطائرة من دون طيار زودوها بآلية للكشف عن المواد الخطرة والمشعة من دون تعريض حياة الناس للخطر، وذلك من خلال ربط الطائرة بتطبيق الهاتف الذكي، يتيح للمستخدم 3 خيارات وهي الفحص بالأشعة وفحص لغة الجسد وفحص الكاشفات الضوئية والتصوير الحراري.
قد يهمك ايضا