"تآلف" مؤسسة الجليلة يحتفل بتخريج 152 معلمًا

احتفل برنامج «تآلف»، الذي يعد من أهم البرامج المجتمعية في مؤسسة الجليلة المخصصة لدعم المهتمين برعاية الأطفال «أصحاب الهمم» الأسبوع الماضي بتخرج 152 معلماً وولي أمر، ليصل مجموع الخريجين حتى الآن 500 من الآباء، و206 من المعلمين في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والعين، بحضور الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والبروفيسور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، والبروفيسور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي إلى جانب خريجي برنامج تآلف.

وقال الدكتور عبد الكريم العلماء إن هذا الإنجاز الجديد يُضاف إلى مسيرة مؤسسة الجليلة وجهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة حياة الأفراد، مؤكداً أن تخريج 80 ولي أمر من هذا البرنامج بعد تطوير قدراتهم ومهاراتهم في دعم تنمية أطفالهم وتحويلهم إلى أعضاء فاعلين في المستقبل، إضافة إلى 72 معلماً ومدير مدرسة ممن اجتازوا الدورة التدريبية، أمر يؤكد تميزنا.

وقال: «عندما أطلقنا البرنامج في 2013، كنا نعلم أن هناك حاجة ماسة لبرامج مماثلة لبرنامج تآلف؛ لكننا لم نتصوّر الكم الهائل من الإمكانيات والتأثير الذي قد يحدثه هذا البرنامج على حياة المشاركين فيه، ومسيرة التطور لم تقتصر على ازدياد أعداد الأهالي المشاركين فحسب.

بل إن الجنسيات المشاركة في البرنامج نمت أيضاً لتضم 29 جنسية مختلفة، حيث انتقلنا من أب واحد ضمن المجموعة الأولى إلى 88 أباً حتى الآن». وأشارت البروفيسورة إيمان جاد من الجامعة البريطانية في دبي، إلى أن الآباء كانوا على نفس درجة التزام الأمهات.

وقالت: «تعلمنا من البرنامج أن قدرات الأهالي تتضاعف عند تجمعهم، كما أن الأهالي هم القوة المحركة الرئيسية لتطوير أصحاب الهمم».