دبي - صوت الامارات
كشف الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات لـ«البيان»: «إن مبادرة «ساعدني أسمع»، التي أطلقتها الوزارة عام 2017، قدمت خدمات علاجية لـ 30 مريضاً من مختلف الجنسيات، تمثلت في زراعة القوقعة لمساعدة الأطفال من ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات.
حيث تم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً». وقال الدكتور حسين عبد الرحمن: «إن المبادرة مستمرة وعلى استعداد لعلاج جميع الأطفال من فاقدي السمع بالدولة.
لافتاً إلى أن استراتيجية الوزارة تعتمد على تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة، وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.
والسعي إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية بحلول عام 2021 وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات، من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية».وأشار الرند إلى أن عملية زراعة القوقعة الواحدة تتكلف ما بين 150 ألفاً إلى 200 ألف درهم، حسب الحالة.
بينما تزيد تكلفتها في القطاع الصحي الخاص لتصل أحياناً إلى 250 ألف درهم، بما في ذلك مرحلة إعادة التأهيل للأطفال. وأوضح أن «ساعدني أسمع» نجحت في تعزيز قدرات الأطفال على التواصل، وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال تغطية تكاليف العمليات والغرسات السمعية حسب الحالة.
وشملت جميع الأطفال المحتاجين للعملية وبدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية والجمعيات الخيرية وأصحاب الخير. وأكد الرند: «إن مثل هذه المبادرات تعد تجسيداً لإنسانيتنا وانعكاس لنهج إماراتنا بتقديم الخير والعطاء للجميع، ولذلك ارتأينا في وزارة الصحة أن نساعد الأطفال فاقدي السمع ونسعدهم بتوفير نفقات العلاج مجاناً».