صمم الطفل الإماراتي سيف يوسف الجراحي، 9 أعوام، الطالب في الصف الثالث بمدرسة محمد بن خالد في منطقة العين «روبوت»، يتكون من 500 قطعة تركيب أو ما يُسمى بـ«الليجو»، يستهدف كبار السن حيث يذكرهم بمواعيد الدواء.

وقال سيف الجراحي: «أسعى إلى ابتكار روبوت آخر يمكنه مساعدة الأطفال من فئة أصحاب الهمم، ويساعدهم على التعلم، بحيث يحتوي برامج تعليمية وألعاباً أكاديمية، مثل برامج تعليم وتمييز وتصنيف الأشكال والحيوانات والأرقام والأحرف، ومهارات الرياضيات، إضافة إلى مجموعة من الألعاب الحركية».

إبداع

وعلى الرغم من ابتكار الطفل سيف الجراحي لروبوت يعتبر باكورة إنتاجه في الابتكار والإبداع والتطوير، إلا أنه حريص على المواصلة والاستمرارية في المجال، حتى يتمكن من تحقيق آماله وطموحاته. مؤكداً على استمرار محاولاته لتصميم ابتكارات أخرى من شأنها أن تقدم حلولاً للتحديات، وتسهم في تطوير أنماط الحياة.

وقالت سيدة الأعمال الإماراتية هبة الفطيسي، والدة سيف الجراحي في حديثها لـ«البيان»: إن اهتمام ابني سيف في تصميم وتجميع الروبوتات جاء لإيمانه بضرورة استخدام التكنولوجيا واختراع أجهزة كوسيلة تسهم في دفع عجلة التقدم وفق المعايير العالمية وفي مختلف المجلات الحياتية.

وأردفت: من الجميل أن توفر المدارس منصة لطلابها وطالباتها لتدريبهم وتشجيعهم على الابتكار، عبر تطوير آليات متقدمة لاكتشاف وتدريب الطلاب الذين يتمتعون بمواهب فريدة في مجالات عدة من الأنشطة اللاصفية.

ومن جانب آخر أتمنى أن تحتضن كل مدرسة على اختلاف المراحل الدراسية على مختبر مصغر للابتكار، الأمر الذي من شأنه أن يشجع الطلبة والطالبات على حد سواء على الابتكار والإبداع، والتنافس على استعراض مهاراتهم وابتكاراتهم.

وقد يهمك أيضًا: 

الرميثي يطلع على خطط مديرية شرطة منطقة العين

شرطة أبوظبي تحتفي بـ"فخر الدار" في منطقة العين