دبي – صوت الإمارات
شهدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد فعالية «عطاء زايد» التي نظمها مجلس شباب جامعة زايد للسعادة والإيجابية والتسامح احتفالاً بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» وذلك بالتعاون مع «حلقة الأمل»أحد قطاعات مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية.
حضر الفعالية - التي أقيمت في فرع جامعة زايد بأبوظبي - الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والدكتور عبد المحسن أنسي نائب مدير الجامعة المشارك رئيس الشؤون الأكاديمية والدكتورة فاطمة الدرمكي عميدة شؤون الطلبة.
وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي حرص جامعة زايد على الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» تكريساً للمبادئ الإنسانية التي أرساها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي اقترن فيها القول بالعمل دائماً، منوهة بما تقوم به القيادة الرشيدة من مواصلة السير على نهج زايد الخير من خلال مبادرات إنسانية تغطي آثارها العالم أجمع.
وأشادت معاليها بالدور الذي تقوم به الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان مؤسس ورئيس «حلقة الأمل» في هذا الاتجاه والمتمثل في مبادرات ذكية ومبدعة تستند إلى تراث أمتنا في العطاء والتطوع لعمل الخير ومشاركتها بها في هذه الفعالية الطيبة.
من جهتها أعربت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان مؤسس ورئيس «حلقة الأمل» أحد قطاعات مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية عن خالص شكرها وتقديرها لمعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ولطلبة جامعة زايد لدعمهم المستمر لتحقيق أهداف الحلقة.
وأكدت أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك بصمة تاريخية في قلوبنا في حب العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين ونحن نسير على خطاه.
وتضمنت الفعالية حفل إفطار جماعي لأعضاء أسرة الجامعة وعوائلهم كما تخللها بعض الأنشطة عاد ريعها لصالح «حلقة الأمل» التي تضم مبادرتي «تبون تقرون؟» و«منارة الأمل».
وتهدف مبادرة «تبون تقرون» إلى مساعدة الأطفال المرضى على «الشفاء من خلال القراءة»، حيث توفر هذه المبادرة غرفاً مخصصة للقراءة تتسم بأجواء طفولية مليئة بالكتب والألعاب المسلية بعيداً عن أجواء المستشفى لتنوير عقولهم ومساعدتهم على التعافي.
أما مبادرة «منارة الأمل» فتوفر الضوء والأمل للأطفال المحرومين في البلدان التي تعاني من تبعات الحروب والفقر أو الكوارث الطبيعية حول العالم وذلك من خلال توزيع صناديق عليهم تحتوي على مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية يمكن تجميع أجزائها بسهولة.
وتركز هذه المبادرة على أهمية محو الأمية والتعليم لغرس الأمل في نفوس الآلاف من الأطفال في منطقتنا العربية والعالم، حيث تزرع في نفوسهم الأمل بتوفير الضوء والعلم.
وتضمنت فعالية «عطاء زايد» أيضاً محاضرة حول عطاء زايد ألقاها فضيلة الشيخ عمر الدرعي مدير إدارة الإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وفي ختام الاحتفال قامت معالي الشيخة لبنى القاسمي بتكريم مجلس شباب جامعة زايد للسعادة والإيجابية والتسامح والجهات المشاركة.