دبي - صوت الإمارات
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أمس، انطلاق فعاليات النسخة 20 من «منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي»، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، في متنزه الصحراء، ويستمر أربعة أيام، بمشاركة 120 خبيراً من 22 دولة عربية وأجنبية، يناقشون خلاله أربعة موضوعات رئيسية.
وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني، تلته آيات من القرآن الكريم، وبعدها ألقت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، كلمة توجهت فيها بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعمه الدائم لجهود العمل البيئي في المجالات كافة.
أقرا أيضًا: استعدادات مكثفة لشرطة الشارقة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
كما توجهت بالشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، على توجيهاته المستمرة ومتابعته الدائمة، وحضوره انطلاق المنتدى.
وقالت: «يسرنا أن نلتقيكم اليوم متوجين جهود 20 عاماً من العمل المشترك، في دعم العمل البيئي وقضايا التنوع الحيوي في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث كان لعملكم الدؤوب وإسهاماتكم النوعية بالغ الأثر في توفير كثير من الدعم لجهود إمارة الشارقة في استراتيجيتها البيئية، القائمة على حماية النظم البيئية والحد من تدهورها أو استغلالها، وإعادة تأهيل المحميات الطبيعية، وتعزيز الأطر القانونية والتشريعية للمحافظة على البيئة والتنوع الحيوي».
وتناولت السويدي في كلمتها جهود صاحب السمو حاكم الشارقة، في مجال العناية بالبيئة، قائلة: «لقد كان للدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للشأن البيئي، والاهتمام الذي أبداه سموه، الأثر الكبير في استمرار وتطور هذا المنتدى على مدى السنوات 20 من عمر المنتدى، وحرص سموه على حضور المنتدى وإثراء النقاش وطرح الأفكار التي أسهمت في تسليط الضوء على العديد من القضايا البيئية الملحة، التي من شأنها تعزيز الوعي والمعرفة حول قضايا التنوع الحيوي، وإيجاد الحلول التي تسهم في دفع عجلة الجهود الدولية في هذا المجال».
وأشارت السويدي إلى العمل الكبير الذي تقوم به الشارقة في مجال البيئة، قائلة: «لقد شكلت تجربة إمارة الشارقة في المجال البيئي مصدر فخر لنا جميعاً، وقد أعلن صاحب السمو حاكم الشارقة في السادس عشر من أكتوبر عام 2017، عن خطة لتحويل 15% من مساحة إمارة الشارقة إلى محميات طبيعية، ويحق لنا أن نفخر اليوم بأن 15% من مساحة إمارة الشارقة، هي الآن فعلاً محميات طبيعية».
ولفتت السويدي إلى أن منتدى هذا العام، يناقش العديد من المواضيع التي تهتم بمعالجة قضايا التنوع الحيوي وتطوير استراتيجية العمل، وكذلك استكمال العمل الذي بدأ العام الماضي في ما يخص مناطق التنوع الحيوي، والطب البيطري، وتكنولوجيا استخدام الطائرات من دون طيار.
وألقى البروفيسور فيليب سيدوم، كلمة تناول فيها أهمية نقل الحيوانات في مجال صون التنوع الحيوي، كما ألقت الدكتورة بيني لانكهامر، عرضاً ناقشت فيه مناطق التنوع الحيوي الرئيسية، بينما تناول الدكتور جيرهارد ستينكامب، الطب البيطري في مجال صون التنوع الحيوي.
وكان الحضور قد شاهد عرضاً مرئياً تناول جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في الحفاظ على البيئة وصونها، إلى جانب محطات من تاريخ هيئة الشارقة للبيئة والمحميات الطبيعية، ومحاور النسخة 20 للمنتدى.
الجهات المشاركة في المنتدى
وتشارك في النسخة العشرين من المنتدى جهات عدة، هي: الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والهيئة العامة للبيئة في الكويت، والمركز العلمي في الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والمجلس الأعلى للبيئة في البحرين، ومكتب حماية البيئة بالديوان السلطاني في سلطنة عمان، ووزارة البيئة والشؤون المناخية في سلطنة عمان، والمركز الوطني للبحث الميداني لحفظ البيئة في سلطنة عمان، ووزارة البيئة والمياه في الإمارات، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن، والجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية في الأردن، و«طبيعة العراق»، والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والجمعية الدولية لحماية الطيور.
الحضور
وحضر الافتتاح إلى جانب سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية المعنية بحماية التنوع الحيوي والحياة الفطرية، وأساتذة الجامعات المحلية والعربية والدولية، ومعاهد الأبحاث والمراكز العلمية، وحدائق الحيوان المحلية والعربية والدولية، وإدارات المحميات الطبيعية، وطلبة الدراسات العليا المتخصصين في البيئة، والبلديات والمجالس البلدية، والجهات البيئية المحلية في دولة الإمارات.
قد يهمك أيضًا :