حصدت جمعية دار البر 22 جائزة محلية وإقليمية ودولية، على مدار الأعوام العشرة الماضية، نُظمت ومُنحت من قبل الجهات المختصة بالعمل الخيري والإنساني والشؤون الدينية والوطنية في الإمارات وعدد من دول العالم، وفازت من ضمنها الجمعية بمسابقات وبطولات متنوعة، وحصدت مراكز متقدمة.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية: إن حصاد «دار البر» من الإنجاز والتفوق والتميز خلال العقد الماضي اشتمل، في أبرز محطاته، على الفوز بجائزة «المؤسسة الخيرية الرائدة»، التي منحتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي العام الماضي، وجائزة المركز الرائد في تحفيظ القرآن الكريم، الذي ناله مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم، التابع للجمعية، وجائزة «بصمة خير» من جانب جائزة وطني الإمارات، خلال 2016.

وأشار الفلاسي إلى أن العام قبل الماضي سجل فوز جمعية دار البر بجائزة الإمارات الإنسانية، في حين شهد عام 2014 حصول الجمعية على وسام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فيما استأثرت «دار البر» خلال 2013 بجائزتين من جوائز التميز، التي تقدمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وكان العام ذاته شاهداً على فوز الجمعية بجائزتين في مسابقة حفظ القرآن الكريم.وفي 2013، استحقت جائزة «أفضل جهة متميزة في خدمة القرآن الكريم على مستوى الدولة»، وفازت عام 2012 بالمركز الثاني في «جائزة التميز»، وبالمركز الأول في جائزة مؤسسة دبي للإعلام.

وحظيت «دار البر» في 2011، بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، المركز الأول، وحققت إنجازاً نوعياً في العام ذاته، بعد أن أعلنت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» أن الجمعية هي أكثر الجمعيات الخيرية شفافية في الوطن العربي، وفق تصنيف المجلة.

وفي 2010 فازت بجائزة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري في الكويت، وأضافت هذا العام جائزة «كيز كالاسى» في أذربيجان.