افتتاح "مهرجان حتا للعسل" الاربعاء بمشاركة 25 عارضًا

في إطار خطة «حتا» التنموية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يفتتح المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، الأربعاء المقبل «مهرجان حتا للعسل»، وهو الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويُعقد في قرية حتا التراثية لمدة 4 أيام، بمشاركة 25 عارضاً من داخل الدولة وخارجها، وذلك في إطار خطة «حتا» التنموية الشاملة، التي أطلقها مؤخراً.

ويأتي إطلاق المهرجان ضمن المشروعات الهادفة إلى تطوير منطقة حتّا ودعم الصناعات المحلية بها، إذ يجمع الحدث مجموعة كبيرة من النحالين من الإمارات والخليج العربي والعالم، من أجل تبادل الخبرات، ومناقشة أنجح طرق وأساليب تحسين عمليات إنتاج العسل، الذي يعتبر إحدى الصناعات العريقة في منطقة حتّا، علاوة على عرض أصناف مختلفة من العسل تنتجه مناحل المنطقة.

يتضمّن المهرجان، الذي يندرج ضمن أهدافه مساعدة المربين في تسويق منتجاتهم تحت إشراف ورقابة الجهات المسؤولة والمتخصصة، عدداً من الفعاليات المصاحبة، ومنها خيمة للتسوّق، ومعرض للأسر المنتجة، في حين لم يغفل المهرجان الجانب التثقيفي حول الموضوعات المتعلقة بإنتاج العسل، وذلك من خلال تضمين جدول الفعاليات المصاحبة محاضرات تخصصية لمحاضرين من الإمارات، ودول الخليج العربي، ودورات علمية في مجال تربية النحل ودراسة طرق زيادة الإنتاجية.

وتتيح فعاليات المهرجان المختلفة الفرصة للجمهور للتعرف على أنواع العسل المتنوعة، وطرق التمييز بينها إذ ستشمل المنتجات المعروضة عسل السدر والشوكة والطلح والسمر والسلم والضهي والقتاد والصيفي والسحاة والبرسيم والربيعي والحمضيات، والتي يُمكن تمييزها من خلال درجة لونها ورائحتها الذي يؤخذ العسل من رحيقه.

وتعتبر بعض أنواع العسل نادرة، إذ تستخرج من بعض الأشجار، التي تنمو في مناطق محدودة وتزهر مرة واحدة في السنة.

ويتكامل «مهرجان حتا للعسل» مع باقي جهود ومبادرات بلدية دبي، للارتقاء بمستوى خدماتها في حتّا وتطوير المرافق والمواقع الترفيهية والسياحية فيها، نظراً لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية.

يُذكر أن بلدية دبي هي إحدى الجهات الرئيسة المشاركة في تنفيذ الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا، التي تصل قيمتها إلى 1.3 مليار درهم، وتهدف إلى تعزيز قدرات المنطقة الاجتماعية والاقتصادية.