أعرب فاروق الباز عالم الفضاء والجيولوجيا في وكالة «ناسا» رئيس مركز الاستشعار عن بُعد في جامعة بوسطن، عضو اللجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن فخره، وتثمينه لجهود معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، وقال: «سارة الأميري هي شابة من «بنات زايد» ورفعتها خير لنا جميعاً».

جاءت تدوينة الباز بعد أن أفردت صحيفة «نيويورك تايمز» مساحة مهمة استعرضت فيها مهمة مسبار الأمل ومسيرة معالي سارة الأميري، وصوراً لها بالزي الوطني، وذلك ضمن تغطية خاصة للصحيفة في 10 صفحات عن «السباق إلى المريخ»، ومهمات الدول الثلاث الحالية للكوكب الأحمر وهي الإمارات والصين وأمريكا.

مسيرة
وكتب العالم العربي: «سارة الأميري هي شابة من «بنات زايد» أي من أبوظبي، متخصصة في علوم الحاسوب، وتعمل نائب رئيس مشروع مسبار الأمل، أصبحت لها مكانة علمية عالمية، توضحها مسيرتها وصورتها اليوم بالقسم الخاص من جريدة «نيويورك تايمز»، مضيفاً:«لمدة طالت لم يسمع العالم عن عالمات عربيات ولذا ففي رفعة سارة خير لنا جميعاً».

وذكر الباز أن صحيفة «نيويورك تايمز» خصصت قسماً خاصاً عن «السباق إلى المريخ» بمساحة 10 صفحات، حيث تشرح المقالات فيه برامج ثلاث دول ترسل رحلات إلى الكوكب الأحمر (القاهر)، وهي الإمارات والصين وأمريكا، وقال:«طبعاً تعجب الناس من دخول الإمارات نادي الدول الكبرى التي تشارك في اكتشاف الكون بمسبار الأمل وهو مكسب عربي غير مسبوق».

وتابع العالم العربي الكبير:«اشتمل القسم الخاص من «نيويورك تايمز» عن السباق للمريخ على الكثير من الصور المعبرة، وإحدى هذه الصور لخبيرة الحاسوب سارة الأميري بزيها الإماراتي، وكذلك صورة لعنوان «مركز محمد بن راشد للفضاء»، ذكرني بأول مرة ظهرت فيها العربية في جريدة «شيكاجو تايمز» هي تحية الرائد الفريد وردن أثناء أبوللو 15.

وقــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضأً :

دبي للمرأة تستضيف سارة الأميري ضمن مبادرة " قدوة "

سارة الأميري تعتبر مشروع "مسبار الأمل" تحديًا كبيرًا يتوّج "خمسينية الإمارات"