شهد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أمس الحفل الختامي لجائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية في دورتها 9 وذلك في المركز الثقافي بأم القيوين التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

وحضر الحفل الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري في أم القيوين والشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، والمهندس الشيخ أحمد بن خالد المعلا رئيس دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين بجانب عدد من مديري الدوائر المحلية والاتحادية في الإمارة.

ترحيب

ورحب الشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية في كلمته بالحضور في الحفل السنوي لتكريم كوكبة من الفائزين في المسابقة الكبرى للقرآن الكريم، مشيراً إلى أن الجائزة أنشئت لخدمة كتاب الله وربط الأجيال المسلمة بهذا الكتاب، من خلال إقامة الأنشطة والبرامج والمسابقات القرآنية التي تهدف إلى تنشئة جيل قرآني متميز يساهم في نهضة ورقي المجتمع.

وأضاف أن كتاب الله هو أعظم وسائل تحصين الشباب وتنشئتهم على القيم والمبادئ السامية والأخلاق الفاضلة الكريمة والقيم الاجتماعية الوطنية العالية فيقوى لديهم الوازع الديني والانتماء الوطني والولاء للقيادة ويعزز الترابط الاجتماعي فيكونون في حصن حصين وحماية من الأفكار الهدامة.

وشكر رئيس مجلس أمناء الجائزة كل من ساهم في إنجاح أنشطة وفعاليات هذا العام وجميع الرعاة على مساهمتهم بدعم وخدمة القرآن الكريم. بعد ذلك قام سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين يرافقه الشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا بتوزيع الشهادات وتكريم الفائزين من حفظة القرآن الكريم بجانب تكريم الرعاة الرئيسيين للجائزة.

وتسلم سمو ولي عهد أم القيوين هدية تذكارية، عبارة عن نصب الشهيد التذكاري، من رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية.

خير

قال الشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية، إن الجائزة تستهل «عام الخير» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بحفلها الختامي الذي يعد جزءاً من انشطة الجائزة.