دبي - صوت الامارات
كرمت جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ورجل الأعمال خلف الحبتور، 200 متقاعد ومتقاعدة على مستوى الدولة، في حفل أقامته جمعية الدراسات الإنسانية بفندق الحبتور، تحت شعار «بصمة قادة في زمن الريادة» بحضور اللواء أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح.
وجرى تكريم المتقاعدين في حفل عبر خلاله المتحدثون عن شكرهم وامتنانهم لمن قدموا خدمات جليلة للدولة طوال عقود، متفانين في عملهم. وفي كلمتها أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري أن حضورهم في هذا المحفل الهام لتكريم كوكبة من أبناء الوطن ممن تفانوا في خدمة الناس، تأكيد على أن جهودهم لم تمر مروراً سريعاً، بل هي جهود تركت أثراً، وأحدثت فرقاً، مضيفة نريد أن نقول لهم شكراً على سنوات العمل والخدمة والعطاء.
وقالت: ننتمي إلى دولة جعلت من أبنائها جزءاً من النمو والازدهار، دولة تحظى بقيادة رشيدة وجهت الشعب بأهمية دور كل فرد.. تشجعه على التفاني والخدمة والعمل لخدمة الوطن والمواطنين والمجتمع على اختلاف شرائحه، مضيفة أن أبناء الوطن الطيب يحملون هويته ورسالة القادة أينما كانوا وأهمها رسالة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي قال يوماً: سأعطي كل ما أملك وما أقدر عليه من أجل هذه الأرض وهذا الشعب، إنني على استعداد لأن أعطي أكثر مما أعطيت.
واستطردت معاليها: إن المجتمع الإماراتي مجتمع متلاحم يجتمع ليشكر أعضاء تفانوا في عملهم، مؤكدة أن وجود مجتمع متماسك تترسخ فيه قيم التفاني والتسامح والاحترام هو من أولويات دولة الإمارات، وأحد محاور مئويتها 2071، وقدمت في ختام كلمتها شكراً خاصاً لمن تفانوا في خدمة الميدان التربوي، وبذلوا الكثير لخدمة الأبناء وأولياء الأمور، مثمنة جهودهم في مواجهة تحديات تعليم أجيال من دولة الإمارات في جميع سنوات عملهم.
من جانبه ثمن رجل الأعمال خلف الحبتور في كلمته جهود المكرمين، مشددا على ضرورة الاستفادة من خبراتهم وتوظيفها في شتى الدوائر والمؤسسات علاوة على القطاع الخاص باعتبارهم أصحاب خبرة طويلة، مضيفا يجب الاستثمار في هذه الطاقات المخلصة المحبة للوطن وقيادته وإعاداتها الى أماكن العمل ضمن اختصاصاتهم.
قد يهمك ايضا :
الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يؤكد أن هدف الشارقة بناء مجتمع مستقر