الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي

حدد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، السبيل الأهم لإيجاد مستقبل أفضل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة، بتطبيق ونشر معاني ومبادئ التسامح مع مكونات الحياة كافة، وأهمها التسامح مع البيئة والعمل من أجل حمايتها وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.

وأشار إلى أن هذا النموذج من التسامح مع مكونات الحياة كافة يمثل إحدى أهم دعائم النهج الذي تأسست عليها دولة الإمارات، وبفضل توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة باتت حاضنة عالمية لملايين من البشر ينتمون لأكثر من 200 جنسية والعديد من الأعراق والثقافات، وموئلاً مستداماً لتنوع بيولوجي غني بمكوناته البرية والبحرية.

 
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه مع سفارة الإمارات في إسبانيا في فعالية لزراعة شجرة الغاف في الحديقة الملكية الإسبانية، بالتعاون مع المجلس الإسباني للبحث العلمي والحديقة النباتية الملكية في مدريد، على هامش ترؤس معاليه للوفد الرسمي لدولة الإمارات المشارك في المؤتمر الـ 25 لدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «كوب 25» في المملكة الإسبانية.

قد يهمك أيضًا 

خليفة بن طحنون يقدم واجب العزاء في وفاة يوسف الفلاسي

محمد بن زايد يؤكد أن نهج الإمارات ثابت لتحقيق التنمية في العالم