أبوظبي - صوت الامارات
كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - خلال حفل أقيم في أبوظبي - طلبة الدفعة الأولى من برنامج إعداد وتأهيل المسعفين الإماراتيين الذين تخرجوا مؤخراً من البرنامج الذي أطلقه الإسعاف الوطني بالشراكة مع جامعة الشارقة.
وكرم سموه الـ 13 طالباً وطالبة بعد إكمالهم البرنامج بنجاح لينضموا رسميا لطواقم الإسعاف الوطني، بحضور عبدالعزيز الأحمد، عضو مجلس إدارة الإسعاف الوطني، وروبرت بول، المدير التنفيذي للإسعاف الوطني، وأحمد صالح الهاجري نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني، والدكتور قتيبة حميد، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب.
ويعد «برنامج إعداد وتأهيل المسعفين الإماراتيين» مبادرة تعليمية أطلقها الإسعاف الوطني بالتعاون مع جامعة الشارقة عام 2017 بهدف إعداد كوادر إسعافية إماراتية من خلال إكسابهم المعرفة وتمكينهم من مهارات العمل الإسعافي بما يشمل الجانبين العلمي والعملي لتجهيزهم لمزاولة المهنة ميدانيا بعد استكمالهم البرنامج بنجاح، ويحصل الطلبة الملتحقون بالبرنامج على دبلوم فني طوارئ إسعاف EMT-I وفرصة العمل مباشرة مع الإسعاف الوطني بعد التخرج.
وتنطلق الدورة السنوية الثانية للدفعة الجديدة من الملتحقين بالبرنامج في سبتمبر المقبل بجامعة الشارقة، وتستمر على مدار العام الأكاديمي 2018 - 2019، ويقدم البرنامج وفق منهجية تدريسية مبتكرة تعتمد أفضل الممارسات الأكاديمية والتدريبية المتبعة عالميا لإعداد المسعفين، ويتضمن ثلاث مراحل تدريبية متخصصة لبناء الأساس العلمي والمعرفي المتعلق بالعمل الإسعافي، وتزويد الطلبة بالمهارات والخبرات المطلوبة للتعامل الأمثل مع الحالات الإسعافية الحرجة في مرحلة ما قبل المستشفى.
وكان الطلبة قد تخرجوا من البرنامج في حفل أقيم في جامعة الشارقة مؤخرا برعاية الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وبحضور كل من عبدالعزيز الأحمد عضو مجلس إدارة الإسعاف الوطني ممثلا عن رئيس مجلس الإدارة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، والدكتور قتيبة حميد نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب وعدد من المسؤولين من الإسعاف الوطني وجامعة الشارقة والشركاء الاستراتيجيين وأولياء أمور الطلبة.
وأعرب الهاجري عن شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدعم سموه المستمر لبرامج الإسعاف الوطني وتكريمه الخاص للطلبة الذين تخرجوا من هذا البرنامج الوطني الريادي، مؤكدا أن استكمال الدورة الأولى من البرنامج وأهمية هذا الإنجاز المميز لدولة الإمارات والإسعاف الوطني ولكل المشاركين في البرنامج.
وأضاف أن التفاني والالتزام الذي يجسده كل واحد منهم انعكس بشكل كبير على نجاح البرنامج.. معبرا عن فخره بالخريجين مرحبا بانضمامهم رسميا لطواقم عمل الإسعاف الوطني بما يعزز خدمات الإسعاف، ويجعلهم مصدر الهام وتشجيع لغيرهم من شباب الوطن للانضمام للقطاعات الحيوية بشكل عام والعمل الإسعافي بشكل خاص.
وأشاد الهاجري بالدعم والاهتمام الذي تلقاه الإسعاف الوطني من القيادة الرشيدة، وكل الشركاء الاستراتيجيين من وزارتي الداخلية والصحة والوقاية وشركاء البرنامج كافة.
من جانبه قال الدكتور قتيبة حميد: «إن هذه المبادرة حققت نجاحاً نوعياً في استقطاب طلاب متميزين جادين في التعلم وبجهود الطاقم التدريبي والتدريسي نجحنا في تزويدهم بالخبرات والمعلومات والمهارات الكافية لأداء مهمتهم السامية، وتأتي تلك المبادرة مع توجه الجامعة لخدمة المجتمع».
من ناحيتها قالت عائشة السعدي - تعليقا على تجربتها -:« إن هذا البرنامج غير حياتها بفضل المعرفة والمهارات الجديدة التي اكتسبتها من خلاله والتي ستساعدها ليس على المستوى المهني وحسب بل بمختلف مناحي الحياة.. متطلعة إلى البدء في خدمة مجتمعها والمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين من أبناء وسكان الدولة».
وأعربت الخريجة نورة الجناحي عن فخرها باختيارها البرنامج ونجاحها في أن تصبح مسعفة، لأنه يؤهلها لخدمة أهل وطنها الإمارات، وإثبات أن المرأة الإماراتية قادرة على صنع الفرق في مختلف المجالات والميادين.. داعية أبناء وبنات الإمارات إلى الانضمام لهذه المهنة النبيلة.